مؤلف رواية "الحجر": تركيا تستحوذ على 6 قطع من الحجر الأسود

مؤلف رواية "الحجر": تركيا تستحوذ على 6 قطع من الحجر الأسود
- البيت الحرام
- الحجر الأسود
- الطاقة السلبية
- المملكة العربية السعودية
- عرض الفيلم
- عروس البحر المتوسط
- علم الكيمياء
- فيلم قصير
- أرشيف
- أرضي
- مكتبة الإسكندرية
- البيت الحرام
- الحجر الأسود
- الطاقة السلبية
- المملكة العربية السعودية
- عرض الفيلم
- عروس البحر المتوسط
- علم الكيمياء
- فيلم قصير
- أرشيف
- أرضي
- مكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة "المقدسات بين الفكر المادي والمعنوي"، ضمن فاعليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ15، لمناقشة رواية "الحجر" بحضور الدكتور عمر فكري مؤلف الرواية، والمخرج محمد فكر.
بدأ "عمر فكري" مؤلف رواية "الحجر"، الندوة بإعطاء نبذة مختصرة عن الرواية، شارحاً فيها أسباب كتابته للرواية، مؤكداً أن الحجر الأسود جرى سرقته في فترة الخلاف بين الدولة العباسية والدولة الحاكمة، وجرى نقله على 40 بعيرا، موكداً أن هناك 6 قطع من الحجر الأسود تستحوذ عليها تركيا حتى يومنا هذا.
وأضاف "فكر": "حكام المملكة العربية السعودية إذا أرادوا هدم الكعبة وبنائها بالذهب والفضة، فلن نسمح لهم"، مؤكداً أن مكة لا يدخلها سوى المسلمون؛ لأنها تعد حرماً، موضحاً أن فيلم المنطقة المحظورة الذي قام بإخراجه، وهو فيلم قصير يتكلم عن قصر البارون، وجرى عرض الفيلم لأول مره في مهرجان الإسكندرية عام 2016، موضحاً أن ذلك الفيلم استغرق 3 سنوات لإتمامه.
وتابع: "في علم الكيمياء، يمكن تحليل الغبار الكوني؛ لنستطيع معرفة العناصر التي يتكون منها الغلاف الجوي، فالحجر الأسود لا يتكون من أي عناصر أرضية أو حتى عناصر توجد في المجرة".
وأشار إلى أن الحجر الأسود يطفو في الماء، ولا يتلزم بأي معايير كيميائية، موضحاً أنه يسمى الحجر الأسعد وليس الحجر الأسود، لكن بعض الأراء تؤكد أنه سُمي بالأسود لأنه يجذب الطاقة السلبية وسيئات البشر، لافتاً إلى أن ضابط المخابرات البريطاني الذي سرق قطع من هذا الحجر قد أشهر إسلامه بعد 20 عاماً، وذكر ذلك في مذكراته.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية رسخت الكثير من دعائم الثقافة في العالم، معربا عن سعادته عن إقامة الندوة بالإسكندرية عروس البحر المتوسط.
وأكد "فكر" أنه يحاول التواصل مع العديد من المسؤولين بالسعودية؛ لإنتاج الفيلم الذي يُجسد رواية الحجر، مشيراً إلى أنه سيكون فيلماً يحث على التفكير والتأمل.