أحمد عصير "بياع القصب الغاضب": "القرش قليل ومفيش فكة مع الزباين"

أحمد عصير "بياع القصب الغاضب": "القرش قليل ومفيش فكة مع الزباين"
- باب الشعرية
- بكل هدوء
- حل الأزمة
- صاحب محل
- أحمد فاروق
- قصب
- باب الشعرية
- بكل هدوء
- حل الأزمة
- صاحب محل
- أحمد فاروق
- قصب
صراع يومي بين أحمد فاروق صاحب محل العصائر بميدان باب الشعرية، مع زبائنه، والسبب هو عدم وجود "فكة"، وهو الأمر الذي يزعجه ويزيده غضبا في وجه من حوله.
حاول "فاروق" كثيرا حل الأزمة، الذي يراها تزداد يوميا، مرة يتحدث بكل هدوء، أخرى ينبه الزبائن قبل الدفع، وفي أحد الأيام، استشاط غضبا بعدما شرب "زبون" كوب عصير قصب ثمنه 3 جنيهات، ودفع بعدها 100 جنيه لكوب عصير ثمنه 3 جنيهات: "اتجننت يومها وسيبت المحل ومشيت علشان ماضربش اللي قدامي والناس اللي رجعتني بعد ما هديت".
بعدها كتب أحمد فاروق، الشهير بـ"أحمد عصير"، جملة: "الرجاء تسهيلات في الفكة" بخط يده في جميع أركان المحل، حتى لاحظها "الزبائن": "وبرضه مابيدونيش فكة، طب أنا اعمل إيه؟".
يؤكد "فاروق" أن سبب ندرة الفكة داخل محله يرجع لقلة العمل: "مش لاقيين نشتغل ولا ندي باقي للزبون، الدرج أهو مفهوش جنيهات خالص، القرش قليل مع الناس، والدنيا ناشفة".
مشكلة الفكة تسبب خسارة لطرف منهما، للبائع أو الزبون: "يا أنا بزعل يا هو بيمشي زعلان، وأنا مش عايز ده يحصل بس أعمل إيه".
أكثر ما يكرهه "فاروق" هو "الزبون" الذي يفاجئه بعدم وجود "الفكة" بعد شرب كوب العصير: "بيحطني قدام الأمر الواقع، وده بقى بيعصبني، وبرجعله فلوسه الصحيحة، هعمل إيه!".
البعض يقوم بإخفاء الفكة لأسباب مختلفة يعلمها "فاروق" جيدا بحكم خبرته الطويلة في المهنة: "فيه اللي بيحوشها للميكروباص، واللي شايلها لوقت عوزة، واللي جاي يشرب أصلا علشان يفك".
يرفض "فاروق" بيع عصائر إلا القصب والجزر والبرتقال، ويرفض إضافة منتجات أخرى: "علشان مفيش عمال تقومني والبضاعة التانية غالية، وبعدين هو أنا قادر على مشاكل دول لما أزود البضاعة".