برصيد مسرحي "عملين".. تكريم مصطفى شعبان في "شرم الشيخ" للمسرح

08:29 م | الأربعاء 27 مارس 2019

قررت إدارة الدورة الرابعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، تكريم الفنان مصطفى شعبان، ليكون تقليدا في الدورات المقبلة، بتكريم نجم شاب بدأ حياته في المسرح ثم انطلق للنجومية.

جاء ذلك بجانب تكريم أسماء كبيرة منها جورج سيدهم، ليلى طاهر، الممثلة الفرنسية كاترين مارناس، والكاتب المسرحي الإمارتي إسماعيل عبدالله.

وقف كثيرون أمام وجود اسم مصطفى شعبان، في تلك القائمة التي تضم مجموعة من عمالقة المسرح في مصر والوطن العربي والعالم بشكل عام، حيث إن رصيد "شعبان" المسرحي لا يتجاوز عملين قدمهما في بداية حياته الفنية، قبل أن ينطلق في عالم الدراما التلفزيونية والسينما، باعتبار أن هناك أسماء ناجحة أكثر في هذا المجال تحتاج إلى التكريم والتشجيع.

بدأ مصطفى شعبان، خطواته الأولى في عالم الفن كمخرج للمسرح الجامعي، وقدم عددا من الأعمال في ذلك الوقت، ولكن ليس بشكل احترافي بالرغم من نجاحها في خلق أصداء إيجابية، فكانت التجربة المسرحية الأولى مع الفنان محمد صبحي في مسرحية بعنوان "بالعربي الفصيح" قدمها عام 1991، ولم يكن يتجاوز وقتها الـ 21 عاما، وكانت من تأليف لينين الرملي، وشارك في بطولتها عدد من الشباب الصاعدين في ذلك الوقت، بينهم منى زكي، فتحي عبد الوهاب وكارولين خليل.

وقال عنها الكاتب لينين الرملي، في مقال له: "عند بدء العمل على المسرحية أعلنا قبول دفعة ممن يريدون التمثيل وكانت المسرحية تحتاج إلى نحو ستين شخصا اختبرناهم فجاء تقريبا 1200 شخص، وبعد أن قبلنا نحو أكثر من ستين شخصا على دفعتين، رحت أوزع الأدوارعليهم ونجح منهم عدد كبير صاروا بعد قليل من المشهورين وأغلبهم تركونا بعدها منهم منى زكي وماجد الكدواني وعشرات غيرهما".

بعد سنوات كرر مصطفى شعبان، التجربة مرة أخرى في عرض مسرحي بعنوان "تحب تشوف مأساة" على المسرح القومي، أخرجها خالد جلال، وكتبها لينين الرملي، وشارك في بطولتها الفنان عبدالرحمن أبو زهرة، بمشاركة عدد من الفنانين الشباب كان من بينهم الممثلة اللبنانية "نور"، وكان ذلك العرض هو الأخير الذي شارك به مصطفى شعبان، حيث تفرغ بعد ذلك للدراما التلفزيونية والأعمال السينمائية.