من الأرشيف| "عواطف".. ابنها كشفها مع عشيقها في علاقة محرمة فقتلت زوجها

من الأرشيف| "عواطف".. ابنها كشفها مع عشيقها في علاقة محرمة فقتلت زوجها
- الفاكهة والخضروات
- القناطر الخيرية
- تهمة القتل
- رئيس مباحث
- سوق العبور
- نوم عميق
- عواطف تقتل زوجها
- عشيقها
- الفاكهة والخضروات
- القناطر الخيرية
- تهمة القتل
- رئيس مباحث
- سوق العبور
- نوم عميق
- عواطف تقتل زوجها
- عشيقها
بطريقة تقليدية تزوجت "عواطف" فى الـ16 من عمرها كونها فتاة وصلت السن المناسب للزواج وعاشت مع زوجها 12 عام، أنجبت منه 3 أطفال، قست عليها الحياة فاضطرت لبيع الفاكهة والخضروات بسوق العبور، الذي تعرفت من خلاله على حلاق يصغرها بعدة سنوات، كان وسيلتها للتخلص من زوجها الذي أصبح ضحيتها بعد أن قتلته وعثرت عليه المباحث ملقى في أحد المصارف.
أثناء تواجد "عواطف" فى سوق العبور، كان عطا الله الحلاق صاحب الـ27 عاما دائم الوقوف بجوارها أمام التجار وبائعي الخضار، يغازلها بكلامه المعسول من وقت لآخر إلى أن نشأت بينهما علاقة محرمة استمرت لمدة عام جعلها تأنب ضميرها بسبب إهمال زوجها وإهانتها بالضرب أمام الجيران لأتفه الأسباب، بحسب صحيفة "الأسبوع" عام 1999.
امتدت علاقة "عواطف" المحرمة إلى الفيلا، التي يحرسها زوجها، وكانت تحرص على اختيار الوقت المناسب لحرصها على أن لا يراها أحد، إلا أنه ذات مرة رآها ابنها علاء، صاحب الـ12 عاما، فى أحضان عشيقها فخافت من افتضاح أمرها، فهددته بالقتل حتى يتسلل إليه الرعب ولا يستطيع أن يخبر أحد بما رآه، لكن الرعب تسلل إليها هي أيضاً وظلت خطيئتها تحاصرها فى كل مكان.
قررت أن تتخلص من زوجها، وعرضت الأمر على عشيقها فرفضه وهو ما دفعها أن تخطط فكرة شيطانية لإجباره على قتل زوجها، فرفضت تلتقى به لمدة شهر لتخبره على أثر ذلك أن زوجها كشف الأمر ويعتزم قتله، لتثير غضب عشيقها تجاه زوجها ويقرر قتله بالفعل.
وذات يوم حضر عشيقها صباحاً إلى الفيلا التى يحرسها زوجها ويقيمون فيها، وكان زوجها فى نوم عميق لكونه يسهر الليل فى الحراسة، فأعدت الزوجة العدة وأحضرت حديدة كبيرة وجوال لإخفاء الجثة فيه، وقبل قتله طلب منها عشيقها الذهاب لغرفة فى الفيلا لقضاء وقت حميم قبل عملية القتل.
وبعد نزولهم إلى البدروم فوجىء زوجها وهو يفيق من النوم بالعشيق الذى عاجله بضربة قوية على رأسه أسقطه على السرير ثم أخرج سكينته وطلب من عشيقته تقييد قدميه فطعنه عدة طعنات فى صدره، وأتمت زوجته عمليه القتل بإمساك السكين وذبحه لتتأكد أنها تخلصت منه للنهاية.
وبعد الانتهاء من عملية القتل شاهدت "عواطف" عشيقها يرتجف فمارست معه الجنس وانتظروا حتى يأتي الليل لإلقاء الجثة في المصارف، فتركها عشيقها وطلب منها ألا يلتقوا حتى تنتهى القضية، لكنها فوجئت برئيس مباحث القناطر الخيرية يواجهها بتهمة القتل، بعد أن ألقى على عشيقها الذي اعترف بكل شئ.