كيف قتلت "آية" بعد مشاهدتها أمها في أحضان عشيقها؟

كيف قتلت "آية" بعد مشاهدتها أمها في أحضان عشيقها؟
تجردت "أم" من مشاعر الأمومة، وانزلقت بخسة في أحضان عشيقها، لتسول لها نفسها بعد ذلك قتل طفلتها البريئة "آية"، حتى تداري هذه الأم المستهترة على علاقتها الآثمة الشيطانية، فكيف حدث ذلك؟!
وصلة تعذيب استمرت ثلاث ساعات متواصلة حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة، داخل شقة بمنطقة دار السلام، هكذا سجلت تحقيقات النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.
مثلت "حنان" 42 سنة، الأم المنسوب إليها تهمة القتل العمد أمام محقق النيابة، وجرى مواجهتها بما جاء في تقرير الطب الشرعي، الذي أكد وجود كدمات وجروح وخدوش في مختلف أنحاء جسد المجني عليها، وأيضًا بما ورد في تحريات المباحث، التي قالت إن المتهمة قتلت ابنتها بعد مشاهدتها أثناء معاشرة عشيقها، مما دفعها للتخلص منها خوفا من الفضيحة.
وبهدوء تام أجابت الأم الآثمة، قائلة: "أنا مكنش قصدي اقتلها.. كنت بضربها علشان تخاف ومتحكيش حاجة من اللي شافتها لأبوها.. هي اللي فضلت تقول هحكي لبابا.. وهقول له على اللي أنا شفته.. محستش بنفسي فضلت اضرب فيها لحد ما لقيتها وقعت على الأرض، ومش بتنطق.. جريت بيها على المستشفى.. وبعدين عرفت إن هي ماتت.. مقدرتش اتحرك من مكاني.. وبعد 10 دقايق لقيت الشرطة جت والدنيا اتقلبت".
وأضافت المتهمة في التحقيقات التي استمرت ثمان ساعات من قبل النيابة العامة:"أنا اعترفت بكل حاجة للشرطة، وقلت على علاقتي بعشيقي وإني قتلت بنتي خفت من الفضيحة".
عقب تسجيل اعترافات المتهمة، جرى اقتيادها إلى مسرح الجريمة، ومثلث الجريمة، وتم توثيقها بالصوت والصورة من قبل النيابة العامة، وأصدرت النيابة قرارًا بحبس المتهمة15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.
وقالت مصادر مطلعة على التحقيق، إن النيابة العامة استعجلت تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية، تمهيدًا لإحالة المتهمة للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية التي جرت بمعرفة ضباط قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالقاهرة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغًا من مستشفي السلام رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، مفاده وصول طفلة جثة هامدة للمستشفى وبها آثار تعذيب.
وبالانتقال والفحص تبين أنها جثة آية محمد، ست سنوات، وعليها آثار تعذيب، وتوصلت تحريات المباحث، أن والدتها حنان 42 سنة مطلقة وسيئة السمعة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، لأن الطفلة قالت لوالدتها إنها ستخبر والدها بعلاقتها بأحد الأشخاص.
وألقي القبض على المتهمة، وبمواجهتها بما أسفرت عنها التحريات، أيدت ما جاء بالتحريات، وزعمت أنها لم تقصد قتلها بل كانت تحاول تخويفها لمنعها من فضح أمرها، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.