في ذكرى ميلادها.. 10 معلومات عن "أم العواجز" التي أحبها المصريون

في ذكرى ميلادها.. 10 معلومات عن "أم العواجز" التي أحبها المصريون
- السيدة زينب
- الطرق الصوفية
- المدينة المنورة
- يزيد بن معاوية
- آل البيت
- مولد السيدة زينب
- أم العواجز
- السيدة زينب
- الطرق الصوفية
- المدينة المنورة
- يزيد بن معاوية
- آل البيت
- مولد السيدة زينب
- أم العواجز
بدأت الطرق الصوفية الاحتفالات بمولد السيدة زينب، أو "أم العواجز" كما تُلقب، والتي تستمر حتى الأربعاء المقبل، وتجمع المريدون حول مسجد السيدة وبدأت أعمال تجهيز المقام وتغيير ستائره القماشية البيضاء والخضراء، ووزع عدد من المريدين الحلوى.
وللسيدة زينب مقاما كبيرا لدى جميع الطرق الصوفية الـ78، فهي من أول سيدة من آل البيت تزور مصر إلى أن توفت بها واشتهرت بالعلم والورع والشجاعة، وشهد لها جميع آل البيت ومن عايشوها بذلك، ونقدم 10 معلومات عن حياتها رضي الله عنها:
- ولدت زينب بنت علي بن أبي طالب عام 5هـ بالمدينة المنورة، وهي ثالث أبناء السيدة فاطمة بنت النبي محمد وعلي بن أبي طالب، يكبرها الحسن والحسين، ويصغرها أختها أم كلثوم.
- عايشت السيدة زينب النبي صلي الله عليه وسلم 5 سنين وورد بالروايات التاريخية أنه من سماها على اسم ابنته الكبرى زينب التي توفت قبل مولدها بوقت تريب.
- عاشت السيدة زينب في حياتها أمورا عظيمة، حيث شهدت معركة كربلاء التي قتل فيها أخوها الحسين بن علي بن أبي طالب، وعدد من أهل بيته.
- أمر يزيد بن معاوية ثاني الخلفاء الأمويين بالخروج من المدينة المنورة، خشية قيام أنصارها ومحبيها بالتجمع حولها والثورة عليه، فقد خاف عمرو بن سعد الأشدق والي يزيد على المدينة انتقاض الأمر، فكتب إلى يزيد بالحال، فأتاه كتاب يزيد يأمره بأن يفرّق بينها وبين الناس.
- أمر الوالي بإخراجها من المدينة إلى حيث شاءت، فأبت الخروج من المدينة وقالت: لا أخرج وإن أهرقت دماؤنا، فقالت لها زينب بنت عقيل: يا ابنة عمّاه، ارحلي إلى بلد آمن، ثم اجتمع عليها نساء بني هاشم وتلطّفن معها في الكلام، فاختارت مصر.
- خرج معها من نساء بني هاشم فاطمة ابنة الحسين وسكينة، فدخلت مصر لأيام بقيت من ذي الحجة، فاستقبلها الوالي مسلمة بن مخلد الأنصاري في جماعة معه، فأنزلها داره بالحمراء، وأقامت به أحد عشر شهرا وخمسة عشر يوما، وتوفيت عشية يوم الأحد لخمسة عشر يوما مضت من رجب سنة اثنتين وستين هجرية، ودفنت بمخدعها في دار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى.
- استقبل المصريون السيدة زينب مصر في شهر شعبان عام 61 من الهجرة، بالأفراح والسرور وأقامت بمصر وسط محبة وتعظيم بالغين.
- لقبت السيدة زينب بالعديد من الألقاب، فهي أم هاشم: لحملت لواء الهاشميين بعد أخيها الأمام الحسين، يوم كربلاء، وصاحبة الشورى، لكثر استشارة أبوها وأخواتها لها لرجاحة عقلها، وعقيلة بني هاشم وأم العواجز لكثرة مساعدتها العجزة والمساكين بالمدينة ومصر، ورئيسة الديوان، لترأسها واستضافتها ديوان علم استمر لسنين وكان يحضره المصريون بدأ من الوالي وحتي المواطنين العاديين.
- كان للسيدة زينب مجلس علم يقصده المصريون وبخاصة النساء لتعلم الدين، وروي عنها عبد الله بن عباس وكان يقول: «حدثتني عقيلتنا زينب بنت علي»، ولهذا عرفت بلقب عقيلة بني هاشم، وقال عنها الإمام زين العابدين: كانت «عالمة».
- عرف عن السيدة زينب أنها ذات شخصية قوية، فقد شاركت في كربلاء، وهاجمت بالنقد اللاذع والقول الشديد العديد من الأمراء والولاة دونما خشية أو خوف، ووصل انتقادها حتى للخليفة يزيد بن معاوية.
- تزوجت السيدة زينب من من ابن عمها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و أنجبت أربعة بنين هم: محمد و عون و عليٌ و عباس، و بنتين هما: أم كلثوم و أم عبدالله.