بعد استحواذها على "كريم".. "أوبر" تطمئن عملاءها بشأن التسعيرة

بعد استحواذها على "كريم".. "أوبر" تطمئن عملاءها بشأن التسعيرة
- أوبر وكريم
- أوبر
- استحواذ أوبر
- شركة أوبر
- شركة كريم
- شراء أوبر لكريم
- أوبر وكريم
- أوبر
- استحواذ أوبر
- شركة أوبر
- شركة كريم
- شراء أوبر لكريم
بعد إعلان استحواذ شركة "أوبر" على منافستها "كريم" بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار، قال مصدر مسؤل بشركة "أوبر"، إن ما حدث اليوم كان الإعلان عن الاتفاقية فقط، على أن يتم الاستحواذ بشكل رسمي أوائل 2020 وذلك بعد ما يتم عقد المناقشات والاجتماعات مع باقي الدول التي تتوافر فيها الخدمة بشأن الاتفاقية.
وأضاف مصدر لـ"الوطن"، أن هذا الاندماج بين الشركتين سيعود بالنفع على العملاء من حيث تحسين جودة الخدمة وتوسيعها لتشمل عدة خدمات بشكل أفضل.
ولفت المصدر إلى أن هذا الاندماج لن يغير شيئا على الإطلاق، متابعة "ستعمل كل من الشركتين بشكل مستقل كل منهما بعلامتها التجارية الخاصة بها"، موضح أن "كريم" ستعمل تحت اسمها وبعلامتها التجارية المعروفة بشكل طبيعي، وسيطلبها العملاء من خلال التطبيق الخاص بها كما اعتادوا ولا يوجد أي تغيير في شيء بالنسبة للعملاء.
وأضاف المصدر أن أعمال شركة "كريم" سيتولاها رئيسها التنفيذي وأحد مؤسسيها مدثر شيخة، على أن يتولى الإشراف على مجلس الإدارة 3 أعضاء ممثلين عن "أوبر" وعضويين ممثلين عن "كريم".
وطمأن عملاء الشركة بشأن التسعيرة الخاصة بالشركة، موضحا أن الاندماج سيعمل على مزيد من الاتساع في خدمات التنقل وزيادة المنتجات الجديدة، مع تقديم الخدمات الجديدة للعملاء، موضحة أن ذلك لن يعمل على ارتفاع التسعيرة بل العكس، حسب قولها.
وأكد أن الصفقة تتم بين شركتين قويتين لهما وزنهما في السوق، فالطبع ستكون النتائج مثمرة، لافتة إلى أن تلك الصفقة تشكل فرصة دعم لتطوير فرص خدمات التنقل في المنطقة والاقتصاد الرقمي المتنامي بشكل كبير.
ومن جانبه، قال مدثر شيخة، الرئيس التنفيذي لشركة "كريم" في بيان صادر اليوم، إن "توحيد الجهود مع أوبر من شأنه أن يساعدنا على الوصول بشكل أسرع إلى الهدف الذي وضعته كريم لنفسها والمتمثل في تبسيط حياة الناس وتحسينها وتسهيلها، بالإضافة إلى بناء منظمة كبيرة ومتميزة تُلهم الأشخاص".
وتابع "شيخة": "لم نجد شريكا أفضل من أوبر يساعدنا على تحقيق الفرص المتعلقة بالتنقل واستخدام الانترنت على نطاق أوسع في المناطق، وسيكون بمثابة حافز يساعد على سرعة النظام البيئي التقني في المنطقة، من خلال توفير المزيد من الموارد لأصحاب المشاريع الناشئة من المستثمرين المحليين والعالميين".