فتح «التحرير» أمام المرور.. وخطيب الميدان يطالب «المشير» بإعلان برنامجه الانتخابى.. ومؤيدو «السيسى» يطالبونه بالترشح

كتب: حسين العمدة

فتح «التحرير» أمام المرور.. وخطيب الميدان يطالب «المشير» بإعلان برنامجه الانتخابى.. ومؤيدو «السيسى» يطالبونه بالترشح

فتح «التحرير» أمام المرور.. وخطيب الميدان يطالب «المشير» بإعلان برنامجه الانتخابى.. ومؤيدو «السيسى» يطالبونه بالترشح

شهد محيط ميدان التحرير أمس، سيولة فى الحركة المرورية، بعد أن فتحت قوات الجيش والشرطة جميع مداخل ومخارج الميدان، عكس أيام الجُمع الماضية، حيث كان من المعتاد غلقه، تحسّباً لأى هجوم من قِبل تنظيم الإخوان الإرهابى، فيما طالب خطيب الميدان، المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، بإعلان برنامجه الانتخابى، محذراً من تأييد أىٍّ من الفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق، أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، باعتبارهما «مرشحى التنظيم الإرهابى». وتمركز عدد من مدرعات الشرطة أمام المتحف المصرى بميدان عبدالمنعم رياض، وأيضاً بميدان سيمون بوليفار. وقال جمعة محمد على، خطيب التحرير، إن قرار المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، بترقية وزير الدفاع إلى رتبة «المشير»، جاء نتيجة عمله المشرف فى ثورة 30 يونيو وما فعله من تطوير فى الجيش المصرى وإعادة هيكلته من خلال التسليح ورفع الروح المعنوية للضباط والجنود، فضلاً عن دوره فى محاربة الإرهاب الذى تفشى بعد سقوط الرئيس الإخوانى محمد مرسى ونظامه الإرهابى. وطالب خلال خطبته بعنوان «صفات الحاكم فى القرآن والسنة»، المشير السيسى بسرعة إعلان ترشّحه للرئاسة وبرنامجه الانتخابى حتى تخرج مصر من كبوتها، مضيفاً: «يجب على القوى الثورية المعارضة لترشح المشير للرئاسة، أن تعلن عن مرشح مدنى تجتمع عليه وتدعمه، قائلاً: «أفضل من أن يطعنوا فى شخص السيسى». ووجّه خطيب التحرير، نداءً إلى القوى الثورية بأن ينظروا إلى مستقبل وأمن مصر، وليس إلى المصالح الشخصية، قائلاً: «كم من رئيس مدنى فشل وكم من رجل عسكرى تولى زمام الأمور ونجح فى إدارة شئون البلاد»، مضيفاً: «على المشير أن يضع فى أولوياته ببرنامجه الانتخابى العمل على 5 ملفات تبدأ بالملف الأمنى الذى نجح فى عودته إلى الشارع بعد ثورة 30 يونيو، مع الالتزام بمطالب ثورة 25 يناير وعدم عودة نظامى (مبارك) و(مرسى)». وطالب «جمعة»، رئيس الجمهورية بإجراء محاكمة ثورية لـ«مبارك» و«مرسى» معاً أمام الشعب المصرى والعالم كله، حتى يكونا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن مصر.وحذّر خلال خطبته، الشعب المصرى من تأييد انتخاب أىٍّ من الفريق سامى عنان أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح معتبرهما من «ذيول» التنظيم الإرهابى، مطالباً رئيس جامعة الأزهر بسحب جميع الشهادات التى حصل عليها الدكتور يوسف القرضاوى. وقال: إنه «تحول من شيخ أزهرى مصرى إلى قطرى». كما دعا الجامعة العربية إلى تجميد عضوية دولة قطر، لمواقفها المعادية لمصر ورعايتها للإرهابيين. فى سياق متصل، تجمع العشرات من مؤيدى وأنصار المشير السيسى، عقب صلاة الجمعة، بصينية الميدان لمطالبته بالترشح للرئاسة.