فاروق حسني: "أبو الهول رفض الترميم.. فاشتريت له محجر مخصوص في حلوان"

07:25 م | الاثنين 25 مارس 2019

كشف الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، عن أبرز أعماله التي يعتز بها على مدار سنوات وجوده في الوزارة، إلى جانب ربط الآثار بها، آنذاك، حيث تم ترميم 240 أثرا من الآثار الإسلامية منها 33 في شارع المعز.

وقال "حسني"، خلال لقائه المفتوح، اليوم، بمكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب،: "أعتز جدا بترميم أبو الهول، وكلمني زاهي حواس وقتها يبلغني بوقوع كتف أبو الهول، فقلت له ساخرا، هو بقاله 5 آلاف سنة عايش كويس، وجه يوقع دلوقت، كأنه كان مستنيني أنا".

وأضاف: "لما شوفته وقتها، كان تمثال مشقق، نتيجة أن الحجر الأم رفض الحجارة الجديدة، فرأيت أنه تمثال يحتاج مثَّال، فتحدثت مع الفنان آدم حنين، الذي رفض فى البداية، لكن بعد رؤيته للتمثال قرر العمل به، واستغرق حينها 10 سنوات لترميمه".

وأشار إلى أنه تبين أن أبو الهول تم ترميمه مسبقا، خلال 6 أشهر فقط، وهو ما يدل على اختلاف طريقة الترميم، التي ترتب عنها بعد ذلك، استدعاء لجان دولية.

وأوضح أنه تم إجراء تحليل على "مونة قديمة من أيام الرومان" لصنع مثيلتها، فاحتجنا إلى أحجار تتماشى مع الحجر الأم، وبحثنا عنه، حتى وجدنا محجر بحلوان، اشتريناه، وخصصناه لأبو الهول فقط".

وأشار إلى أن المشروع الآخر الذي يفخر به، تمثل فى تفكيك 21 عمود بالأقصر، وإعادة تركيبها من جديد، مؤكدا: "عملنا كل حاجة بضمير، لأن اللى بيراقبني كان نفسي، لا رئيس دولة، ولا حكومة، فكما كنت أرضي نفسي فى رسوماتي، أصبحت أُرضي نفسي فى عملي الوزاري".