بعد إطلاق صاروخ من القطاع على شمال تل أبيب.. تعرف على "حروب غزة"

بعد إطلاق صاروخ من القطاع على شمال تل أبيب.. تعرف على "حروب غزة"
- غزة
- حماس
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- "الرصاص المصبوب"
- "عامود السحاب"
- "الجرف الصامد"
- غزة
- حماس
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- "الرصاص المصبوب"
- "عامود السحاب"
- "الجرف الصامد"
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأعوام الماضية، 3 حروب ضد غزة، قالت إسرائيل عنها إنها تتعلق بوقف الهجمات الصاروخية تجاهها، وتدمير قدرات الفصائل الفلسطينية التي تعرض أمنها للخطر.
- الحرب الأولى.. 27 ديسمبر 2008 "الرصاص المصبوب":
بعد انتهاء تهدئة دامت 6 أشهر، كان قد تم التوصل إليها بين حركة "حماس" من جهة و"إسرائيل" من جهة أخرى برعاية مصرية في يونيو 2008، رفضت "حماس" تمديد التهدئة لعدم التزام إسرائيل باستحقاقاته من التهدئة، من حيث رفع الحصار الذي يفرضه على القطاع، وفي 4 نوفمبر 2008، نفذت "إسرائيل" غارة على قطاع غزة نتج عنها قتل 6 من "حماس"، وأطلقت عناصر تابعة لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في غزة أكثر من 87 صاروخاً وقذيفة هاون على مناطق في النقب، بينما قامت "إسرائيل" في 27 ديسمبر 2008 بإعلان حرب على قطاع غزة، وفقا لما ذكره "المركز الفلسطيني للإعلام" وأطلقت إسرائيل على هذه الحرب "الرصاص المصبوب"، فيما أطلقت عليها "حماس" والتي تسيطر على القطاع "حرب الفرقان"، واستمرت الحرب لـ"21" يوما، انتهت في 18 يناير 2008، وأشارت إحصاءات لجنة توثيق الحقائق التابعة للحكومة الفلسطينية "حكومة حماس السابقة"، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني؛ فقد أدت "الرصاص المصبوب"، إلى مقتل أكثر من 1436 فلسطينيًا بينهم نحو 410 أطفال و104 نساء ونحو 100 مسن، وإصابة أكثر من 5400 آخرين نصفهم من الأطفال، فيما اعترفت إسرائيل بمقتل 13 إسرائيليا بينهم 10 جنود وإصابة 300 آخرين.
الحرب الثانية.. نوفمبر 2012 "عامود السحاب":
شنت إسرائيل في 14 نوفمبر 2012، حرباً ثانية على القطاع تحت اسم "عامود السحاب"، فيما أسمتها "حماس" حجارة السجيل، واستمرت هذه الحرب 8 أيام.
وكان محور حرب 2012، هو مقتل قائد كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" أحمد الجعبري، حيث بدأتها إسرائيل باغتياله في 14 نوفمبر 2012، تنفيذا لقرار اللجنة الوزارية المصغرة للشؤون الأمنية، على الرغم من التوصل إلى مسودة اتفاق تهدئة مع المقاومة بوساطة مصرية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه قتل 6 من بينهم 2 عسكريين، فضلاً عن إصابة 240 آخرين، نتيجة هجمات الفصائل الفلسطينية على المدن الإسرائيلية، في الحرب.
وأسفرت "عامود السحاب"، عن مقتل 162 فلسطينيًا بينهم 42 طفلاً و11 سيدة، وإصابة نحو 1300 آخرين.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أنه استهدف 980 منصة صاروخية موجهة تحت الأرض، و140 نفقًا أرضيًا لتهريب البضائع والأفراد، و66 نفقًا للمقاومة الفلسطينية، إضافة إلى استهداف 42 غرفة عمليات تابعة لـ"حماس" و26 موقعا لتصنيع الصواريخ والقذائف المحلية، بينما أعلنت "كتائب القسام"، تمكنها من ضرب مواقع وبلدات إسرائيلية بـ1573 قذيفة صاروخية واستهدفت طائرات وبوارج حربية ومدفعيات إسرائيلية، واستخدمت لأول مرة صواريخ بعيدة المدى وصلت إلى "هرتسيليا" وتل أبيب والقدس المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وأعلنت الحكومة المقالة في غزة، أن قيمة الأضرار الناجمة عن عملية "عمود السحاب" العسكرية الإسرائيلية على غزة بلغت مليارا و245 مليون دولار، وفاق لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
الحرب الثالثة.. 7 يوليو 2014 "الجرف الصامد":
وفي 7 يوليو 2014، شنت إسرائيل حربها الثالثة على غزة، أسمتها "الجرف الصامد"، فيما أطلقت عليها حركة "حماس" والتي تسيطر على قطاع غزة اسم "العصف المأكول"، واستمرت هذه الحرب "51" يوما، حيث انتهت في 26 أغسطس 2014، وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنه بدأ التمهيد لـ"الجرف الصامد"، في 12 يونيو 2014 ، مع الإعلان عن خطف 3 مستوطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفي 30 يونيو من نفس العام، عثر على جثث المستوطنين قرب مدينة "حلحول" بالخليل، وعقب هذه الحادثة، كانت هناك مطالبات إسرائيلية بالانتقام من العرب، وهو ما أدى إلى خطف وتعذيب وحرق الطفل محمد أبو خضير من "مخيم شعفاط" بالقدس المحتلة، والذي أعقبه احتجاجات واسعة النطاق، وكذلك إطلاق صواريخ من غزة على المستوطنات والمدن الإسرائيلية وقصف إسرائيلي على القطاع.
وفي 7 يوليو 2014، شن طيران الاحتلال الإسرئايلي غارة استهدفت أحد الأنفاق في "منطقة المطار" شرق "رفح"، قتل على إثرها 6 من "حماس"، وبدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية، واستدعى "الكابينت" 40 ألف جندي احتياط. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرابة 60 ألفًا و664 غارة على القطاع، جواً وبراً وبحراً.
وأعلنت "كتائب القسام" في 20 من يوليو 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، فيما اعترف جيش الاحتلال بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع "حماس"، واتهمت سلطات الاحتلال، "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار جولدن قُتل في اشتباك مسلح شرق مدينة رفح، في أغسطس 2014، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه، وفقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في غزة خلال "الجرف الصامد"، لكن وزارة الدفاع عادت وصنفتهما، مؤخرا، على أنهما "مفقودان وأسيران"، وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى استشهاد 2322 فلسطينيًا، بينهم 578 طفلاً ، و489 امرأةً، و102 مسنًا، فيما أصيب نحو 11 ألفا آخرون، بينما كشفت بيانات رسمية إسرائيلية عن مقتل 68 عسكريًا من جنودها، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً آخرين، بينهم 740 عسكريًا، حوالي نصفهم باتوا معاقين.
وقدرت وزارة الاقتصاد الفلسطينية الخسائر الإجمالية المباشرة وغير المباشرة، في المباني والبنية التحتية، وخسائر الاقتصاد الوطني في قطاع غزة بكافة قطاعاته بـ 5 مليارات دولار تقريبًا. وفي 26 أغسطس 2014، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، برعاية مصرية، إلى هدنة أنهت حرب الـ"51" يوماً، وتضمنت بنود الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.
أغسطس 2016:
وفي أغسطس 2016، قصفت إسرائيل شمالي قطاع غزة، حيث جددت مقاتلات حربية إسرائيلية قصفها، على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة ردا على إطلاق قذيفة صاروخية منها باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وطال قصف الطيران الإسرائيلي عدة مواقع تتبع للفصائل الفلسطينية شمال قطاع غزة، ومنها منطقة كلية الزراعة في بلدة بيت حانون وأراض زراعية فارغة شرق البلدة، كما تعرضت البلدة إلى قصف مدفعي أيضا، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفخاي أدرعي، في بيان أصدره إن طائرة من سلاح الجو الإسرائيلي أغارت الليلة على ما سماه عدة أهداف إرهابية تابعة لحركة "حماس" في شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه مدينة سديروت الأمر الذي يعد تهديدا لأمن مواطني إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هذه أول مرة تتعرض فيها بلدة سديروت إلى صاروخ منذ آخر حرب مع حماس في عام 2014. وتعرضت 4 مواقع في غزة في 2 يوليو 2016 لغارات إسرائيلية في أعقاب إصابة صاروخ بناية في سديروت، ولم يسجل سقوط ضحايا في كلا الحادثين، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".