طوارئ وقطع زيارة.. بعد قصف تل أبيب الاحتلال يتوعد و"المقاومة" تتبرأ

كتب: ماريان سعيد

طوارئ وقطع زيارة.. بعد قصف تل أبيب الاحتلال يتوعد و"المقاومة" تتبرأ

طوارئ وقطع زيارة.. بعد قصف تل أبيب الاحتلال يتوعد و"المقاومة" تتبرأ

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حدود غزة منطقة عسكرية مغلقة، عقب سقوط صاروخ أطلق من القطاع على منزل في شمال تل أبيب، أدى إلى إصابة 7 إسرائيليين. ودفع جيش الاحتلال عقب إطلاق الصاروخ بتعزيزات عسكرية على الحدود مع قطاع غزة، وأغلق معبر بيت حانون للأفراد، ومعبر كرم أبو سالم للبضائع، وقلص مساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين، بحسب "سكاي نيوز".

والصاروخ الذي اخترق القبة الحديدية، صباح اليوم، ترتبت عليه العديد من التحركات في الجانبين، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاري إدرعي، إن الجيش يعكف على استدعاء لواءين عسكريين، إلى جنوب إسرائيل، وإقامة مقر قيادة فرقة عسكرية هناك، مؤكدا أن الجيش "مستعد لكل الاحتمالات"، واصفًا إطلاق الصاروخ بأنه "حادث خطير جدا"، حسب تغريدة على موقع "تويتر".

وفي صباح اليوم أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن الأخير سيقطع زيارته للولايات المتحدة بعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مباشرة، إثر سقوط صاروخ قرب تل أبيب أطلق من قطاع غزة.

وقال نتنياهو من واشنطن: "أنهيت قبل قليل مشاورات أمنية هاتفية مع رئيس هيئة الأركان ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي.. كان هناك هجوم اجرامي ضد دولة إسرائيل وسنرد بقوة"، مضيفا: "عقب التطورات الأمنية قررت أن أقطع زيارتي إلى الولايات المتحدة.. بعد ساعات قليلة سألتقي الرئيس ترامب وسأعود بعدها مباشرة إلى البلاد لإدارة عملياتنا". 

https://ar.rt.com/lmlu 

وكان من المفترض أن تستمر زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة حتى الخميس المقبل، على أن يعود إلى إسرائيل يوم الجمعة، حيث كان من المقرر أن يلتقي عددا من المسؤولين الأمريكيين غير ترامب، بحسب روسيا اليوم.

وعلى الجانب الآخر، نفت حماس مسؤوليتها عن الصاروخ ولم تعلن أي حركة مسؤوليتها عن الحادث، كما جرت عدة تحركات من الجانب الفلسطيني حيث ترددت أنباء عن إخلاء عدد من الفصائل الفلسطينية مقراتها في قطاع غزة تحسبا لأي رد إسرائيلي، وشمل ذلك مواقع عسكرية ومقرات لحركتي حماس وللجهاد الإسلامي، حسب "سكاي نيوز". 

وذكرت مصادر في حماس، أن قائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، ألغى مؤتمرا صحفيا، وأن شخصيات بارزة في حماس اختفت عن الأنظار، في حين تم إخلاء مقرات لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس تحسبًا لأي رد إسرائيلي.

 

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من قصف دبابات الجيش الإسرائيلي موقعين في قطاع غزة على إثر إلقاء عبوات ناسفة وإطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه إسرائيلية، ليلة الأحد.

وهاجم الجيش الإسرائيلي قبل 10 أيام نحو 100 هدف فلسطيني في قطاع غزة، ردا على صاروخين أطلقا على تل أبيب من القطاع، في عملية هي الأوسع منذ الحرب على غزة في 2014.


مواضيع متعلقة