«أحمد وحبيبة» حُرما من السمع ويحتاجان زراعة قوقعة

«أحمد وحبيبة» حُرما من السمع ويحتاجان زراعة قوقعة
- زراعة قوقعة
- فقدان السمع
- علاج الأطفال
- كفر الشيخ
- مساعدات
- زراعة قوقعة
- فقدان السمع
- علاج الأطفال
- كفر الشيخ
- مساعدات
فى غرفة فقيرة، وعلى سرير متهالك تعلوه قصاصات من القماش، لتكون بمثابة «مرتبة»، ينام الأطفال الثلاثة، وإلى جواره «فرشة» ممزقة ينام عليها والداهم، وسط جدران آيلة للسقوط، جاء بهم رب الأسرة من أقصى صعيد مصر، للبحث عن عمل وعلاج لأطفاله، بمدينة دسوق فى محافظة كفر الشيخ، بعد إصابة اثنين منهم بفقدان السمع وحاجتهما لإجراء جراحة زراعة «قوقعة».
بدموع لم تجف حزناً على أطفالها، روت نسمة محروس على، الأم العشرينية، مأساتها مع مرض طفليها، قائلة: «تزوجت منذ 5 أعوام بمركز جهينة فى محافظة سوهاج، من زوجى عنتر على إبراهيم، الذى يعمل عاملاً باليومية، وفى السنة الأولى حملت حملاً طبيعياً لم تكن به مشاكل، وأنجبت طفلى الأكبر أحمد، وبعد أشهر من ولادته، فوجئت بأنه ينام كثيراً وشعرت أنه لا يسمع، فقصدت الأطباء فأكدوا أنه فاقد للسمع بنسبة تتجاوز 90%، وأجمعوا على حاجته لإجراء عملية زرع قوقعة بالأذن، لذا فقد بعنا كل ما نملك ونعيش على مساعدات أهل الخير».
والدتهما: "بعنا كل ما نملك ونعيش على مساعدات أهل الخير"
بصبر ورضا تستكمل الأم المكلومة حديثها: «بعد عامين من ولادة أحمد رزقنى الله بطفلتى الثانية حبيبة، وقلت إن الله سيعوضنى خيراً ويداوى جراحى بعد فشلى فى إجراء العملية لأحمد، لكن مأساتى تكررت، حينما اكتشفت أن طفلتى الثانية تعانى من ضعف السمع، وتحتاج لنفس العملية، فتركنا الصعيد وجئنا إلى كفر الشيخ، بحثاً عن عمل وحياة كريمة، وعلاج لطفلينا، استأجرنا غرفة واحدة واستدنا من الجيران من أجل علاجهما دون فائدة».