أفارقة وقعوا فى حب مصر: زيارة مؤقتة.. أصبحت دائمة

كتب: سحر عزازى

أفارقة وقعوا فى حب مصر: زيارة مؤقتة.. أصبحت دائمة

أفارقة وقعوا فى حب مصر: زيارة مؤقتة.. أصبحت دائمة

جاءوا إلى مصر للدراسة فقط، على أمل العودة إلى أوطانهم مرة أخرى بعد انتهاء سنوات إقامتهم القصيرة، هكذا كانت خطة معظم الشباب الوافدين من أفريقيا، لكن سحر المحروسة جعلهم يغيرون وجهة نظرهم بالإقامة الدائمة، خاصة بعد الخدمات الميسّرة التى يحصلون عليها «علاج وتعليم واهتمام».

"آدم" جاء من الكونغو للدراسة ولم يعد.. و"إبراهيم" قرر الإقامة فيها

آدم بوليلو، من دولة الكونغو، جاء إلى مصر وهو ابن 18 عاماً، للدراسة فى الأزهر، أحب العيش فيها وقرّر دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية فى جامعاتها.

يحكى أنه كان مغرماً بمصر منذ طفولته، يتابع أخبارها، ويقرأ لأدبائها كنجيب محفوظ وطه حسين، ويسمع أم كلثوم والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ويحلم باليوم الذى سيأتى لزيارتها، وعندما كبر استعد للمجىء، رافضاً العودة: «كنت أتابع أفلاماً ومسلسلات مصرية وأستيقظ على أخبارها».

«نافع وعبدالله وأمير» ثلاثة أطفال أنجبهم هنا، يدرسون فى المرحلة الابتدائية والإعدادية والروضة.

سحرت مصر أيضاً إبراهيم جورى، من دولة مالى، حين جاء للدراسة لمدة عام واحد فقط للانتهاء من سنة تمهيدى الماجستير، ثم العودة إلى بلاده، لاستكمال رسالته، لكنه بعد ثلاثة أشهر من الإقامة قرّر مد فترة بقائه: «اندمجت مع المجتمع بسهولة وقررت البقاء فى أم الدنيا».


مواضيع متعلقة