إميليا كلارك توضح حقيقة تعرضها للموت.. وتشكر جمهورها عبر "إنستجرام"

إميليا كلارك توضح حقيقة تعرضها للموت.. وتشكر جمهورها عبر "إنستجرام"
- إميليا كلارك
- دانيريس تارجريان
- جيم أوف ثرونز
- Game of thrones
- صراع العروش
- HBO
- الموسم الثامن
- إميليا كلارك
- دانيريس تارجريان
- جيم أوف ثرونز
- Game of thrones
- صراع العروش
- HBO
- الموسم الثامن
كشفت النجمة العالمية "إميليا كلارك"؛ والتي عرفت بشخصية "دانيريس تارجارين" في المسلسل الشهير "Game of Thrones"، عبر مقال نشر في مجلة "New Yorker" عن معاناتها من أزمة صحية كادت أن تودي بحياتها بعد انتهاء الموسم الأول من تصوير المسلسل.
حيث تتذكر "كلارك" لحظاتها الأولى مع تلك الأزمة حيث كانت تمارس التمارين الرياضية مع مدربها الخاص في لندن صباح فبراير عام 2011، وحينها أصيبت فجأة بصداع مزمن وشعرت بالإرهاق حتى أنها بالكاد ارتدت حذائها الرياضي لكنها قاومت، وفور تأديتها تمارين البطن شعرت وكأن شريطًا مطاطيًا يضغط على ذهنها لذا طلبت فترة استراحة.
وتقول "كلارك": وصلت إلى المرحاض بصعوبة وشعرت بأن الألم يزداد وكنت أقاوم الألم والشعور بالغثيان، وشعرت بأن مخي يصاب بالضرر والتلف، كما كنت أحاول أن أحرك أصابعي وأصابع قدمي، وللحفاظ على ذاكرتي استعنت ببعض الجمل من شخصيتي في مسلسل Game of Thrones".
وتابعت: "سمعت صوت امرأة في المرحاض فأخبرتها أنني بحاجة للمساعدة، وسرعان ما تم نقلي للمستشفى، كان نبضي ضعيفًا واستخدم أحد الأشخاص هاتفي الخلوي للاتصال بوالديّ، وفي المستشفى خضعت لأشعة بالرنين المغناطيسي واختبارًا للمخ، كان التشخيص سريعًا، وكانت نتائجه أنني أعاني من تمدد الأوعية الدموية وتمزق الشرايين، وهو نوع من السكتات الدماغية ينتج عنه نزيف في الفضاء المحيط بالدماغ يهدد الحياة".
وخضعت الممثلة البريطانية لجراحة في الدماغ لم تتطلب فتح جمجمتها وكان عمرها 24 عامًا، لكنها عانت من صعوبة في الكلام وألم لا يطاق لدرجة أنها لم تستطيع حتى تذكر اسمها.
فتقول "كلارك": "كنت أعاني من حالة تسمى فقدان القدرة على الكلام ، كنتيجة للصدمة التي عانى منها ذهني، وسألتني الممرضة: ما اسمك؟ فاسمي بالكامل هو إميليا إيزبل يوفيميا روز كلارك، لكنني وقتها لم أعد أتذكره، وكنت أتفوه بكلمات غير مفهومة، وأردت أن أنهي حياتي، فطلبت من الطاقم الطبي أن يدعني أموت، فمهنتي وحلم حياتي ترتكز على الكلام والتواصل".
وظلت مشاكل النطق هذه في بضعة أيام وغادرت "إميليا كلارك" المستشفى بعد شهر من دخولها، مستأنفة أنشطتها ومحضرة عودتها لتصوير الموسم الثاني من "جيم أوف ثرونز"، إلا أنها اضطرت لتناول المورفين لتسكين آلامها الحادة والمثابرة بالرغم من إصابتها بتعب شديد.
وتقول "إميليا": "كان تصوير الموسم الثاني الأصعب بالنسبة لي، وكنت أظن في كل دقيقة أنني سأموت، لا سيما أن الأطباء شخصوا إصابتها بتمدد شرياني آخر بسيط يستدعي مراقبة منتظمة، وفي عام 2013، تبين أن نطاق هذا التمدد تضاعف واضطرت كلارك لإجراء عملية كان من المفترض أن تكون بسيطة لكنها لم تسر على خير ما يرام وتطلب الأمر جراحة طارئة مع ثقب الجمجمة لاحتواء النزيف".
وفور تعافي إميليا كلارك بشكل كامل، انضمت إلى منظمة خيرية تهدف إلى توفير العلاج للأشخاص الذين يتعافون من إصابات في الدماغ والسكتة الدماغية ومن هم بحاجة إلى علاج.
ونشرت "كلارك" مقطع فيديو عبر صفحتها الشخصية على "إنستجرام" تشكر متابعيها وجمورها وكتبت معلقة على المقطع: "مليون شكرًا لكل من قرأ قصتي وأرسل لي الحب عبر الإنستجرام، إنه أمر جميل أن أراه"، وطلبت من جمهورها مشاركة قصصهم الخاصة.
وكانت شبكة "HBO" الأمريكية كشفت عن الإعلان الرسمي للموسم الثامن والأخير، والذي ينتظره ملايين من المشاهدين في أنحاء العالم والذي سيضع حدًا لصراع دام لسنوات طويلة.