"الوطن" داخل منفذ طابا بعد انتهاء أعمال التطوير بتكلفة 49 مليون جنيه

كتب: حماده الشوادفي

"الوطن" داخل منفذ طابا بعد انتهاء أعمال التطوير بتكلفة 49 مليون جنيه

"الوطن" داخل منفذ طابا بعد انتهاء أعمال التطوير بتكلفة 49 مليون جنيه

منفذ طابا البري هو حلقة الوصل بين مدينتي طابا المصرية وآيلات الإسرائيلية، وهو أحد المنافذ الهامة بالنسبة للسياح القادمين من آيلات و العكس. ويستخدم المنفذ لنقل السياح القادمين في رحلات حج مسحي بين كاترين وآيلات.

إحصاءات ما قبل ثورة 25 يناير عام 2011 أكدت أن حجم التدفق السياحي في منفذ طابا البري بلغ أكثر من 3000 سائح يوميا في الاتجاهين ويرتفع في الأعياد إلى 5000 سائح. السياح القادمين من ايلات إما عرب 48 أو يهود، كما قلت أعداد الإسرائيليين المترددين على المنفذ منذ انتفاضة عام 2000.

وبعد الثورة تراجعت الأعداد الوافدة إلى أقل من 2000، وترتفع في الأعياد لتصبح 3500 سائح، السياح الوافدين من آيلات معظمهم يستقل سياراته الخاصة، والقليل يأتي مترجلا إلى المنفذ.

في عام 2015 تعرضت طابا للغرق جراء مياه السيول والأمطار، وجرى إغلاق المنفذ فترة كبيرة بعد أن ملئت الرمال والصخور المنفذ.

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارا نهاية 2015 مفاده عمل مشروع لحماية جنوب سيناء من أخطار السيول. والمنفذ من أول المشروعات المستهدفة، وبالفعل انتهى المشروع الذي تكلف آنذاك 50 مليون جنيه من ضمنها حماية منفذ طابا.

المنفذ لم يجرى تطويره منذ أكثر من 20 عاما، ولكن جرى رصد 49 مليون جنيه لتطويره، بأجهزة الكشف بالأشعة وتطوير صالات السفر والوصول.

"الوطن" تجولت داخل المنفذ برفقة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الذي يحرص على زيارة المنفذ كل فترة لمتابعة التطوير ويلتقي بالسياح لمعرفة متطلباتهم.

قال المحافظ، خلال الزيارة، إنه جرى تطوير المنفذ لجعله وجهة حضارية أمام السياح وحماية المنفذ من أخطار السيول، حيث كان يتعرض لسيول كل عام مما كان يؤدي إلى خسائر كبيرة.

وأكد المحافظ، أن تكلفة التطوير وصلت إلى 49 مليون جنيه، وتضمنت إقامة منطقة سوق حرة وتطوير الحمامات وصالات التعقيم الأمني ومبنى جهاز الاتصالات وتزويده بكاميرات مراقبة.

وأوضح أن المنفذ يعد أقرب منطقة لنقطة أو العامة "91" التي كان عليها الخلاف في قضية طابا الشهيرة، مقدما الشكر للرجال القوات المسلحة الذين يسهرون لحماية حدود المنطقة.

 

 


مواضيع متعلقة