في ذكرى ميلاده.. أحمد رمزي دخل السينما صدفة.. وأول أجر كان 40 جنيه

في ذكرى ميلاده.. أحمد رمزي دخل السينما صدفة.. وأول أجر كان 40 جنيه
- أحمد رمزي
- فاتن حمامة
- زينات صدقي
- عمر الشريف
- لبنى عبد العزيز
- أحمد رمزي
- فاتن حمامة
- زينات صدقي
- عمر الشريف
- لبنى عبد العزيز
تحتفي اليوم قناة "ماسبيرو زمان" بذكرى ميلاد "دنجون السينما المصرية"، بالفنان الراحل أحمد رمزي، وذلك من خلال إذاعة حلقة نادرة من برنامج "نجمك المفضل" سجلها الراحل في منتصف الستينات من القرن الماضي، مع الإعلامية الراحلة ليلي رستم.
قال الراحل إنه من أجل تسجيل هذا البرنامج حصل على راحة لمدة ساعة فقط من مخرج فيلم "نمر التلامذة"، الذي كان يصوره في ذلك الحين، مع محمد عوض وحسن يوسف.
وذكر خلال التسجيل أنه قادر على تصوير أكثر من فيلم في وقت واحد، حيث أنه كان يصور أيضا فيلم "مذكرات خادمة"، للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، وذلك أمام الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز.
وكشف "رمزي" أن أول فيلم قام بتصويره كان عام 1954، وهو فيلم "أيامنا الحلوة" مع فاتن حمامة وعمر الشريف، وعبد الحليم حافظ، وكان أجره في ذلك الحين 40 جنية فقط، وخلال عشر سنوات وحتى عام 1964 قام بتصوير 80 فيلم سينمائي، وأخر أجر حصل عليه في فيلمي "مذكرات خادمة"، و"نمر التلامذة"، الذي كان يقوم بتصويرهم في ذلك الحين بلغ 1000 جنيه.
وتابع "رمزي" خلال حواره مع ليلي رستم: "أنا لم أواجه الجمهور كثير في حياتي، وعندما أجلس أمام جمهور أشعر بتوتر شديد"، كما أنه لم يفكر أبدا أن يعمل في السينما، أو يدخل مجال التمثيل، بل أن الموضوع ككل جاء بالصدفة، فكان في "نادي البلياردو"، وشاهده المخرج حلمي حليم، وعرض عليه العمل في السينما فوافق على الفور، ولكنه لم يقف أمام الكاميرة إلا بعد عامين من هذا اللقاء، وبالفعل ترك كلية التجارة في نهاية العام الدراسي ليتجه للتمثيل.
وفيما يتعلق بأول لقاء أمام الكاميرا، فكان في "استوديو مصر"، وقال: "جلست 8 ساعات متواصلة في البلاتوه بدون أن أصور أي مشهد على الإطلاق، وتكرر هذا الموقف يومين، وشعرت أن هناك حالة ستهزاء وسخرية من الموجودين حولي في البلاتوة".
وتابع: "وقفت فعلا أمام الكاميرا أمام الفنانة الراحلة زينات صدقي فدخلت قلت والنبي يا ست زنوبة تبتيللي على الزرار ده وذلك في فيلم أيامنا الحلوة وشعرت بارتباك شديد وطلبت مني زينات صدقي التحدث معي خارج البلاتوة لطمأنتي وقدمت لي علبة سجائر قبل أن نعود للوقوف أمام الكاميرة مرة أخرى".