من هو يوهان سباستيان باخ الذي يحيي "جوجل" ذكراه؟

كتب: كريم عثمان

من هو يوهان سباستيان باخ الذي يحيي "جوجل" ذكراه؟

من هو يوهان سباستيان باخ الذي يحيي "جوجل" ذكراه؟

"لقد عملت بجد وأي شخص سيعمل بجد كما عملت أنا سيصل إلى نفس النتائج".. مقولة شهيرة للموسقار الألماني يوهان سباستيان باخ، الذي يحتفل محرك البحث العالمي "جوجل"، اليوم، بالذكرى الـ334 على ميلاده عام 1685.

الملحن والموسيقار الألماني "باخ"، استطاع أن يحفر اسمه كرائد للموسيقى الكلاسيكية، وأحد أهم الموسيقيين في القرن الـ18.

نشأته

ولد الملحن الموسيقي يوهان سباستيان باخ في مدينة آيزيناخ الواقعة في مدينة تورنجن بألمانيا، وكان ابنا لعائلة مرموقة، ورث عنها حب الموسيقى، حيث برز في تاريخ عائلته موسيقيينَ كثيرين.

في عمر السابعة تلقى التعاليم الدينية، كما درس اللاتينية إلى جانب مواد أخرى، قبل أن يفجع وهو في سن العاشرة بوفاة والديه، لينتقل بعدها للعيش مع أخاه، ودرس في مدرسة لونيبرج، وانتقل للعزف على الكمان و"الهاربيسكورد".

انجازاته

اختلف "باخ" عن أقرانه بقدرته على إبداعِ مقطوعات موسيقية مفعمة بمشاعر مختلفة، واستوحى موسيقاه من كافة أصقاع أوروبا، كالموسيقى الإيطالية والفرنسية، واعتمد في أسلوبه على الطباق من خلال عزف عدة ألحان سوية، والفوجا بتكرار ذات اللحن مع تغيير بسيط.

ويعتبر الملحن الألماني واحدًا من أفضل الملحنين من "حقبة الباروك"، وذاع صيته كونه مؤد محترف وعُرف بمهارات مميزة، وأصبح عازف "الأورجن" في الكنيسة الجديدة في مدينة "آرنشتادت".

ومن أشهر الأعمال التي أنتجها باخ هي "Gottes Zeit ist die" و"allerbeste Zeit"، وعُيّنَ كعازف أورجن في بلاط الدوق، وعزف العديد من المؤلّفات للكنيسة، كما أنّه مقطوعة  Toccata and" "Fugue in D Minor، وتعد واحدة من أكثر مقاطع الأورجن انتشارا.

سجن "باخ" في عام 1717 لعدة أسابيع، بعدم أراد التخلي عن العمل مع  الأمير ليوبولد، ثم أطلق سراحه وسمح له بالذّهاب إلى كوتن.

ألف العديد من الألحان للأوركسترا، كما كتب العديد من المقطوعات لآلات منفردة، ظهر من خلالها إيمانه العميق بالدين.

ألّف في عام 1721 سلسلةً من حفلات الأوركيسترا  Brandenburg Concertos، لتصبحَ هذه المؤلفات فيما بعد من أرقى وأعظم أعماله على الإطلاق.

في تلك الفترة، تمكن "باخ" من إنهاء كتابه الأوّل، والذي جمع فيه العديد من القطعِ الموسيقيّة بغية تعليم الطّلاب بعض الطّرق والأساليب في العزف الموسيقيّ.

ألّف مقطوعة "Christmas Oratorio" وهي عبارة عن سلسلةٍ من ستّ مقطوعات موسيقية تمثل روحَ الأعياد، ومقوعة "Mass in B minor" الدينية.

أعطاه الأمير السويدي فريديريك خاتمًا من الألماس، وذلك بعد أن أُذهِلَ بأدائه، كما حظيَ على منحةٍ دراسية من مدرسة مايكل في لونيبرج بسبب صوته الجميل، وتمكن من تأليف معظم أعماله على الآلات الموسيقيّة خلال فترة إقامته في كوتن.

وفاته

توفي في 28 يوليو عام 1750، إثر أزمة قلبية، بعد معاناة طويلة من ضعف البصر.


مواضيع متعلقة