"عبدالناصر والثورة الأفريقية".. وثيقة تاريخية لـ"مهندس علاقات مصر بالقارة"

"عبدالناصر والثورة الأفريقية".. وثيقة تاريخية لـ"مهندس علاقات مصر بالقارة"
- الدول الأفريقية
- العربية لحقوق الإنسان
- القارة الأفريقية
- القارة السمراء
- القومى لحقوق الانسان
- الدول الأفريقية
- العربية لحقوق الإنسان
- القارة الأفريقية
- القارة السمراء
- القومى لحقوق الانسان
أصدرت دار الفالوجة للنشر، الطبعة الرابعة من كتاب "عبد الناصر والثورة الأفريقية" لمحمد فايق، المستشار السابق للرئيس جمال عبدالناصر للشؤون الأفريقية والأسيوية، ووزير الإعلام الأسبق وأحد ثوار يوليو، الرئيس الحالي للمجلس القومي لحقوق الانسان.
ويأتي إصدار أحدث الاسهامات الفكرية لدار الفالوجة، عن "عبدالناصر وأفريقيا"، في الوقت الذي تتجه فيها الدولة المصرية إلى القارة الأفريقية، استنادا إلى الإرث التاريخي الطويل الذى تركه الزعيم جمال عبدالناصر، بدعمه حركات التحرر الوطني ضد قوى الاستعمار، ودعم الدول الأفريقية اقتصاديا وسياسيا ودوليا.
ويقع الكتاب في قطع متوسط، وشمل 6 فصول، تناولت تطور الحركة السياسية في أفريقيا حتى قيام ثورة يوليو، ودور عبدالناصر في دعم حركات التحرر الأفريقي، ومساعدات مصر للدول الأفريقية حديثة الاستقلال، والأبعاد الاسلامية لسياسة مصر الأفريقية، وموقف عبدالناصر من أزمة الكونغو في الستينات، وجهود مصر من أجل الوحدة الأفريقية، واستعراض لمسيرة أفريقيا من الاستقلال إلى العولمة.
ويعد كتاب "عبد الناصر والثورة الأفريقية" أحد أهم المرجع التاريخية والوثائقية التي ترصد دور مصر في القارة الأفريقية طوال عهد الرئيس جمال عبد الناصر، حيث شغل "فايق" مستشار الرئيس للشؤون الأفريقية والآسيوية، وكان مكلفا بتقديم الدعم المصري لكل ثوار القارة السمراء، على امتداد سنوات حكم "ناصر".
وطوال تاريخه، احتفظ فايق بعلاقات وصداقات وطيدة مع زعماء حركة التحرر الوطني في العالم وزعماء حركة عدم الانحياز مثل نيلسون مانديلا، وكوامي نكروما، والسيدة أنديرا غندي والسيدة باندرانيكا وفيدل كاسترو وأرنستو جيفارا، وقد تأثرت حواراته مع هؤلاء الزعماء في تشكيل رؤيته العميقة لحركة التحرر الوطني العالمية.
ويشغل فايق حاليًا منصب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، وسبق أن شغل عدة مناصب سياسية وحقوقية عديدة، منها أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان 1986-2008، وعضو مجلس أمناء المنظمة منذ 2008 وكان مديراً لمكتب "عبد الناصر" للشئون الإفريقية ثم مستشاره للشئون الأفريقية والاسيوية، وعُين وزيراً للدولة للشئون الخارجية عام 1970، وتولى رئاسة وزارة الإرشاد القومي "الإعلام" في سبتمبر 1966، وكان نائبا لرئيس اللجنة المصرية للتضامن الأفريقي الآسيوي.