عيد الأم ينعش المبيعات.. و"الغرف التجارية": الرواج زاد 40%

كتب: مها طايع

عيد الأم ينعش المبيعات.. و"الغرف التجارية": الرواج زاد 40%

عيد الأم ينعش المبيعات.. و"الغرف التجارية": الرواج زاد 40%

كان الارتفاع المستمر للسلع باختلافها، يجبر دائما المواطنين على العزوف عن الشراء، أو الشراء في أضيق الحدود، وهو ما تسبب في حالة ركود عامة داخل الأسواق، لكن مؤخراً حدث انتعاش ورواج كبير، يكاد يصل نسبته إلى 40%، كما حددها فيصل عبدالعاطي، متحدثا باسم الغرف التجارية، مقارنة بالأيام الماضية.

وشهدت أكثر السلع إقبالا ملحوظا، الأدوات المنزلية، والملابس، وذلك بالتزامن مع عيد الأم، باعتبارهما من السلع التي تحتاجها معظم الامهات.

معظم الأسر المصرية، تولي اهتماما كبيرا بعيد الأم، وهو أحد الأسباب الأساسية لهذا الانتعاش داخل الأسواق، «مفيش بيت مبيحتفلش بالعيد ده باختلاف الفئات الاجتماعية فالناس بتشتري من أول الهدية أم 10 جنيه».. بحسب «فيصل»، وجرى مراعاة أن يكون الأوكازيون الشتوي ممتد حتى الاحتفال بعيد الأم، ويستفيد أكبر قدر من المواطنين بهذه الخصومات «كتير بيستغلوا المناسبة دي خصوصا في الملابس سواء عبايات ولا طرح أو شيلان أو بلوزات»، ويساهم كل هذا في زيادة حركة البيع والشراء.

«لو نزلنا الشارع أي محل أدوات منزلية بيبكون عليه زحمة كبيرة جداً من قبل عيد الأم بأسبوعين، كل واحدة بتجيب لأمها أو حماتها وكمان الناس اللي بتجهز بيتها كل ده يعني بيع زيادة ».. بحسب محمد المصري، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية، الذي أكد أن مناسبة كعيد الأم، من أكثر المناسبات الاجتماعية، التي تجبر معظم المواطنين على شراء مثل هذه المستلزمات، كهدايا تتناسب مع كل بيت مصري.

كما جرت العادة، يستعد محمود هيكل، صاحب محل أدوات منزلية، لهذه المناسبة قبلها بعدة أيام، حتى يلاحق على حركة البيع «عيد الأم ده موسم ورزق لينا واليومين اللي فاتوا ميتين ومحدش بيجي يشتري، بفضل ربنا اليومين دول الناس طوابير وكل واحد بيشتري الحاجة اللي على قد فلوسه»، ونفس الانتعاش شعر به محمد رمضان، صاحب أحد محلات الملابس، الذي يقدم تخفيضا يصل إلى 50%، بالنسبة إلى الملابس الشتوية، وهناك جانب آخر، يقدم فيه الملابس الصيفية، ويقدمها كذلك بأسعار بسيطة، حتى ينعش المبيعات أكثر.


مواضيع متعلقة