"بمنديل ريا وسكينة".. حكاية مقتل سيدة في الإسكندرية

"بمنديل ريا وسكينة".. حكاية مقتل سيدة في الإسكندرية

"بمنديل ريا وسكينة".. حكاية مقتل سيدة في الإسكندرية

خطة محكمة وضعها عامل للتخلص من والدة خطيبته بسبب رفضها الزواج بمنطقة العامرية، بمحافظة الإسكندرية، لينفذ المتهم جريمته مستغلا وجود المجني عليها في "عشة فراخ" بجوار مسكنه، وتسلل إليها وصعد في أثناء رعايتها الدواجن وكتم أنفاسها بقطعة "قماش"، في مشهد سينمائي مقتبس من فيلم "ريا وسكينة"، حتى لفظت أنفاسها الأخير، وفر هاربا.

بعد مرور 48 ساعة على الواقعة، كشف قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بالاسكندرية، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام غموض الواقعة، وتمكنت القوات من ضبط المتهم، وجاء في محضر الشرطة أنه اعترف بتفاصيل جريمته معللا: "قتلتها عشان مكنتش راضية تجوزني بنتها".

وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت بمعرفة مفتشي قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بالاسكندرية، أن ما بداية الواقعة كانت بورود بلاغ  لقسم شرطة أول العامرية بمديرية أمن الإسكندرية من إحدى المستشفيات بوصول "عواطف. ع. 38 سنة"، مقيمة بناحية نجع الحرابي بدائرة القسم "متوفاة" ولا توجد بها إصابات ظاهرة، وما قرره زوجها أنها تُعاني من مرض السكري ولم يتهم أحداً.

عقب ذلك، شكل فريق بحث وتحر، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وتوصلت جهود فريق البحث إلى وجود شُبهة جنائية في الوفاة، وأن وراء ارتكاب الواقعة خطيب ابنتها "حسين. م. ع" 25 سنة عامل، مقيم بناحية زاوية عبدالقادر دائرة القسم.

عقب تقنين الإجراءات، ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف وقرر ارتكابه الواقعة، بسبب رفض المجني عليها إتمام زواجه من ابنتها، فعقد العزم على التخلص منها، وفي سبيل تنفيذ ذلك تتبعها عقب مغادرتها مسكنها حتى وصلت مسكنه الكائن بدائرة القسم لرعاية الدواجن الخاصة بها، فدلف خلفها وكتم أنفاسها باستخدام قطعة قماش مبللة، فأودى بحياتها.

وأضاف المتهم في اعرتافاته، أنه عقب ذلك توجه لأهليتها وشاركهم في البحث عنها لإبعاد الشبهة الجنائية عنه، وبإرشاده ضبطت "قطعة القماش" المستخدمة في ارتكاب الواقعة، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأخطرت النيابة التي انتقلت إلى مكان الواقعة، وناظرت جثة المجني عليها، وقررت تشريحها، وأصدرت قرارا بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات ولاتزال التحقيقات مستمرة.


مواضيع متعلقة