بالفيديو| حكاية فندق الرعب بـ"لوس أنجلوس"واختفاء "لام"

بالفيديو| حكاية فندق الرعب بـ"لوس أنجلوس"واختفاء "لام"
حينما تقرأ رواية رعب، أو ترى فيلم رعب في السهرة تتنفس الصعداء وتضحك مما تخاف منه لأنه ببساطة شيء خيالي، ولكن هناك قصص رعب حدثت بشكل حقيقي وحوادث غير منطقية نشرت في العديد من الصحف حول العالم، تلك القصص كان من الصعب حدوثها أو تصديقها، مثلما حدث بفندق "سيسيل" عام 2013.
شوهدت فتاة تدعى "إليزا لام" آخر مرة في 31 يناير عام 2013 داخل بهو فندق "سيسيل" وسط مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وكانت تقضي عطلتها في الساحل الغربي، وتوثق رحلتها على مدونتها الخاصة، وكانت على اتصال يومي بوالديها، ولكن في 31 يناير توقفت مكالمات "لام" لأهلها بسبب اختفاءها.
وسرعان ما تحركت الشرطة ووصل والديها للبحث عنها، وفي فبراير عام 2015، تم الحصول على لقطات فيديو داخل المصعد لـ"لام" قبل اختفائها، وأظهرت اللقطات "لام" تتصرف بشكل غريب داخل المصعد، ويبدو أنها تتحدث مع أشخاص غير مرئيين، وكانت تنظر إلى زاوية باب المصعد، وأحيانا تجلس في زاوية المصعد، وتفتح الباب وتغلقه.
وما ظهر في مقطع الفيديو يثير أسئلة أكثر من الإجابات، وتتكاثر وجهات النظر من إصابتها بحالة نفسية معينة إلى المس الشيطاني، إلى من الوارد وجود مهاجمين غير معروفين لم يظهروا بالكاميرا، وفي نفس الوقت بدأ نزلاء الفندق في الإبلاغ عن أشياء غريبة تحدث، وفقًا لموقع "CNN".
وقالت إحدى نزيلات الفندق وتدعى "سابينا بو"، التي قضت ثمانية أيام في الفندق أثناء التحقيق، "الحمام كان فظيعًا عندما قمت بتشغيل الصنبور، كان الماء أسودًا أولاً لمدة ثانيتين ثم عاد إلى طبيعته".
وأضافت إن ماء الصنبور "له طعم مروع حلو ومثير للاشمئزاز، إنه طعم غريب للغاية بالكاد يمكنني وصفه".
وفي صباح يوم 19 فبراير، صعد أحد موظفي الفندق إلى السطح واستخدم سلمًا للتحقق من خزانات المياه في الفندق، وكان هذا هو المكان الذي عثرت فيه السلطات على جثة "لام" المتحللة وعثر على أغراضها الشخصية في مكان قريب، وبعد تشريح الجثة، لم يتوصلوا لشئ.
ولدى فندق "سيسيل" ماض قديم، ففي نفس الفندق عاش "المطارد الليلي" ريتشارد راميريز، الذي أدين بـ 14 جريمة قتل في ثمانينيات القرن الماضي، وعاش بغرفة في الطابق الرابع عشر لعدة أشهر في عام 1985.
ويشتبه أنه بنفس الفندق أيضًا قتل، جاك أونترويغر، ثلاث مومسات خلال الفترة التي عاش فيها بالفندق عام 1991 وانتحر في السجن عام 1994.