«الست الوزيرة».. ابنة وأم وجدة 3 أدوار أسرية لـ«سحر نصر»: تفرغت لرعاية أولادى

08:56 م | الأربعاء 20 مارس 2019

فى 21 مارس من كل عام، تحتفل الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بعيد الأم وعيد ميلادها، هذا اليوم الذى ارتبط معها لسنوات طويلة بزيارتها لوالدتها وتقديم هدية لها، وبعد توليها الوزارة، أصبح يوماً خاصاً بالاحتفال واختيار الأم المثالية على مستوى الوزارة.

تتذكر «نصر» والدتها التى عملت لسنوات طويلة فى المحاماة وطالما كانت الدافع والمحرك الأساسى لنجاحها، على المستويين المهنى والشخصى، لأن النجاح لا يقتصر على جانب دون آخر، والتقدم المهنى يجب ألا يلحقه أى تقصير على المستوى الشخصى.

والدتى مشافتنيش وزيرة لكن دعواتها سبب الحياة ومهما حاول الأبناءتقديم الحب لن يتمكنوا من ردجزء من أفضال الأمهات.. وإجازتى أقضيها مع حفيدتى

الأم هى المرأة الوحيدة التى ترغب فى أن تكون ابنتها الأفضل على الإطلاق، والأكثر نجاحاً وجمالاً وقوة، هى مبادئ غرستها بها والدتها: «ماشافتنيش وأنا وزيرة لكن دعواتها ورضاها كانوا السبب فى كل منح الحياة».

الابنة سحر نصر أيضاً تلعب دور الأم، تمنح المحبة والحنان لوالدها، ترد له الجميل، خاصة أن سحر نصر كانت ابنة وحيدة لأبويها، فهى دائماً ما تتحدث عن هذه العلاقة الفريدة التى تربطها بأبيها، وبكونه المرجعية فى كل شئون الحياة: «مهما حاول الأبناء تقديم حب واهتمام للأبوين، فلن يتمكنوا من رد جزء صغير من أفضالهما الكثيرة».

ومثلما تصف «نصر» مشاعرها تجاه والديها، فإنها أيضاً تحتفل بكونها أماً لأحمد وسارة، وجدّة لـ«لينا»: «وظيفة أم من أكبر تحديات الحياة فى الموازنة بين حياتها الأسرية والعملية، فقد كنت فى بداية حياتى العملية حريصة على الموازنة بين ضرورات وأولويات حياتى، فأول عشر سنوات بعد زواجى تفرغت لتربية أولادى وكرست حياتى لهما لإيمانى بأن السنوات الأولى تشكل شخصية الطفل وأخلاقه، وكنت فى هذه المرحلة أكمل دراستى وبعد ذلك انتقلت إلى مرحلة الحياة العملية وأنا مطمئنة على أولادى لأنى ربيتهما على الاعتماد على النفس».

تقول «نصر»: «حالياً أنا فى مرحلة ثالثة من حياتى، فقد أصبح ابنى وبنتى يعملان وشقا طريقهما بنجاح، لذا أكرس وقتى حالياً وجهدى لبلدى، وهما متفهمان لهذه المرحلة لأنهما يعلمان إصرارى على إتقان عملى، كما أن زوجى باعتباره رجل أعمال ويعمل طوال الوقت فهو متفهم لطبيعة عملى ويساندنى».

ومع حفيدتها

من المبادئ الأساسية للأمومة، من وجهة نظر وزيرة الاستثمار، أن الأم عليها دور كبير فى تعليم أبنائها طريقة التفكير السليم والقدرة على التمييز بين الصواب والخطأ وتشكيل مرجعيتهم الدينية والأخلاقية، وهناك أمور أخرى يجب أن تقتنع الأم بضرورة عدم التدخل بها، لتترك للأبناء حرية الاختيار، من ضمنها عدم التدخل فى الحياة المهنية، حيث اكتفت بتشجيعهما فى الطريق الذى اختاراه لأنفسهما.

وإذا كان حبها للأبناء يتساوى فى مقدار المشاعر والمحبة والاهتمام، فإن العلاقة التى تربطها بالحفيدة «لينا» هى الأكثر طغياناً، تلك الطفلة التى ولدت فى نفس توقيت تكليفها بوزارة التعاون الدولى، والتى تعتبرها تميمة الحظ الخاصة بها، وتصف علاقتها بالحفيدة بأنها مميزة ولا تشبه أى مشاعر أخرى: «أقضى كل إجازاتى معها».