عزيزة حلمي.. البارعة التي جسدت دور الأم في العشرينيات من عمرها

عزيزة حلمي.. البارعة التي جسدت دور الأم في العشرينيات من عمرها
- أحمد بدرخان
- أم حسن
- المخابرات الحربية
- المخابرات المصرية
- الهجرة غير الشرعية
- جمعة الشوان
- حل أزمة
- دور الأم
- رأفت الهجان
- سراج منير
- أحمد بدرخان
- أم حسن
- المخابرات الحربية
- المخابرات المصرية
- الهجرة غير الشرعية
- جمعة الشوان
- حل أزمة
- دور الأم
- رأفت الهجان
- سراج منير
اشتهرت بملامحها الهادئة ونبرتها الحنون، وبراعتها في أداء دور الأم، فلا تخرج أدوارها يوم عن الأم، حتى لُقبت بأم الفنانين، فقد رزقها الله بطفل واحد، إلا أنَّه توفِّيَ، فعوضها الله بأبناء كُثر، حسب ما قالته في تسجيل نادر، في برنامج تليفزيوني بعنوان "شموع".
عزيزة حلمي، التي تمكنت من تجسيد دور الأم، قبل أن تكمل عامها العشرين، في فيلم يا أبي بطولة محمد فوزي ونور الهدى، والذي كان أول الأدوار التي أُسندت أليها، بعد أن قدمتها الفنانة زينب صدقي والفنانة فردوس محمد للمخرج أحمد بدرخان.
لعبت عزيزة حلمي دوريين، في مسلسين من أشهر مسلسلات الجاسوسية في مصر، فقد جسدت دور أم إبراهيم في أحداث مسلسل رأفت الهجان، إذ كانت واحدة من طاقم الخدم، في "الفيلا" التي استأجرتها له المخابرات الحربية، فكان لها الفضل بكلماتها البسيطة وأسلوبها المقنع، في إقناعه بالعدول عن قراره بالبقاء في مصر، وعدم إكمال المهمة، كما مثلت دور أم جمعة الشوان، في مسلسل دموع في عيون وقحة، السيدة الطيبة المسنة، والتي كان لها دور كبير في دفع جمعة لإبلاغ المخابرات المصرية عن محاولات تجنيده لصالح إسرائيل.
واشتهرت عزيزة حلمي بأداء المسلسلات التليفزيونية والأفلام، إلا أنَّها قدمت مسلسل الإذاعي الشهير هو عائلة مرزوق، الذي كان عبارة عن مجموعة من الحلقات المنفصلة، يناقش كل منها، قضية مختلفة، ما بين الإدمان، والهجرة غير الشرعية، المشاكل الأسرية المختلفة، فيهدف المسلسل لتقديم حلول لمشكلات المجتمع، وتعليم المواطنين حقوقهم وواجبتهم.
لم تقتصر أدوار حلمي على الأم المنكسرة الطيبة، التي تحرص على أولادها بفطرتها، فقد جسدت أدوار أخرى، اختلفت في طبيعتها عن تلك الأدوار، فقد ظهرت في فيلم ليالي الحب، بطولة عبد الحليم حافظ، سراج منير وأمال فريد، بشكل كوميدي، فقد كانت تتحدث الفصحى طوال الوقت، والتي لا تجيدها، لتخرج المفارقات والمواقف الكوميدية.
كما لعبت أيضًا دور أم حسن في فيلم سواق الأتوبيس، فهو فيلم يناقش التفكك الأسري من خلال قصة شاب يدعى حسن، يعاني من الأحوال المادية، ما يضطره إلى العمل على أتوبيس، كعمل إضافي، مع إشهار والدته إفلاسه تتعقد الأمور، ليقرر حسن المكافحة بشرف وأمانة، حيث يقرر بيع الأتوبيس ليحل أزمة والده.