بالفيديو| جولة داخل سجن مرتكب مجزرة مسجدي نيوزيلندا

بالفيديو| جولة داخل سجن مرتكب مجزرة مسجدي نيوزيلندا
- سجن أوكلاند
- منفذ هجوم نيوزيلندا
- نيوزيلندا
- هجوم إرهابي
- هجومي كرايستشيرش
- سجن أوكلاند
- منفذ هجوم نيوزيلندا
- نيوزيلندا
- هجوم إرهابي
- هجومي كرايستشيرش
في تقرير نشرته صحيفة "نيوزيلند هيرالد" النيوزيلندية، الأربعاء، بثت تسجيلا مصورا لسجن السفاح الذي نفذ هجومي كرايستشيرش، وذكرت أن السلطات لم تكشف عن موقع احتجاز المتهم، لكنها تقول إنه موجود في "منشأة أمنية متخصصة".
ورجحت الصحيفة النيوزيلندية، أنه من المحتمل أن يكون في مرفق الاحتجاز شديد الحراسة الوحيد في نيوزيلندا، وهو سجن أوكلاند في باريموريمو.
وفيما يلي سنلقي نظرة داخل السجن الذي يعتقد أن منف هجوم مسجدي نيوزيلندا الإرهابي محتجز به، بحسب موقع "eventbrite" النيوزيلندي.
ويقع سجن أوكلاند، الذي تأسس عام 1968، والمعروف أيضًا باسم باريموريمو، على شاطئ أوكلاند الشمالي، ويحتوي على وحدة السجن الوحيدة المتخصصة في الأمن في نيوزيلندا، وهو أكثر السجون تأمينا في البلاد.
الزنازين مساحتها 9 أمتار مربعة، تقع جميعها في دور أرضي، لا تحتوي كل زنزانة إلا على سرير ومرحاض مثبت في الحائط ودش، ومراقبة جميعها عبر الكاميرات 24 ساعة.
الزنازين مبنية من كتل خرسانية شديدة الكثافة يصل وزن كل منها إلى 17 كيلوجراما، باللونين الكريمي والبني، وتضم أجهزة مراقبة لدقات القلب، ومجهزة ضد محاولات الانتحار.
السجن بالكامل مراقب بالكاميرات طوال الـ24 ساعة، وغير مسموح للصحف أو التلفزيون أو أي وسائل الإعلام الأخرى بالدخول، إلا بأوامر مشددة.
هذا السجن لا يدخله سوى المجرمين الأخطر في نيوزيلندا، وسعته حوالي 680 سجينا، ويقضي السجناء حوالي 19 إلى 20 ساعة يوميًا في الزنزانات.
وتم إعادة افتتاح السجن، العام الماضي، بعد تجديده وتطويره بقيمة 300 مليون دولار، وأضيف إلى المنشأت القديمة 4 مبانٍ جديدة مربوطة ببعضها عبر ممرات داخلية آمنة، كما أن الزنازين صارت أكبر بنحو 30% من الزنازين القديمة- وفقا لموقع "news hub" النيوزلندي.
ويحيط بالسجن أسوارا مكهربة، وخمسة مستويات من الحماية الأمنية، ومنطقة دخول مزودة بأجهزة مراقبة نبضات القلب، ما يعني أنه يمكن رصد أي كائن حي على الفور.
وتم بناء "حديقة" جديدة بها ممرات مشاة وحديقة مسورة تضم نباتات محلية، ولوحات فنية زخرفية على جدار أزرق، ومرج اصطناعي، ونافورة للزينة.
وقال موظفو الإصلاحيات إنها أول حديقة من نوعها في السجون النيوزيلندية، وستتيح للسجناء مساحة حيث يمكنهم الجلوس بهدوء أو التفكير أو التحدث، كما أن هناك ملعب كرة سلة أيضا.
وصار السجن الجديد يركز بشدة على إعادة التأهيل بما في ذلك التدريب على الصناعة والعلاج والتعليم، مع برامج تهدف إلى منع إعادة ارتكاب جرائم.
وقال الإصلاحيون إن أكثر من 90 % من السجناء مشخصون بأنهم لديهم مشاكل في الصحة العقلية أو الإدمان، لذا أنشأ في السجن وحدة صحية للعلاج النفسي، تتكون من 68 سرير.