"علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء" تحسم جدل المياه الجوفية شرق النيل

04:10 م | الأربعاء 20 مارس 2019

انطلقت فعاليات اليوم الأول من ورشة العمل الدولية تحت عنوان "دور مجالات الفضاء في المشروعات التنموية والصناعية في مصر"، التي تنظمها كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، التي تستمر على مدار يومي الأربعاء والخميس الموافقين 20 و21 مارس، بقاعة المؤتمرات بكورنيش النيل في بني سويف.

شارك فى الجلسة الافتتاحية الأستاذ الدكتور هشام بشري نائب رئيس جامعة بني سويف نائبا عن رئيس الجامعة الدكتور منصور حسن، والدكتور وحيد غريب عميد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة بوزارة الإنتاج الحربي، والبروفيسور العالمي دكتور أحمد سلامة خبير علوم الفضاء بوكالة ناسا الأمريكية، والأستاذة الدكتورة ميرفت عوض عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء.

وافتتحت الجلسة دكتورة ميرفت عوض عميد الكلية، ورحبت بالحضور وعلى رأسهم الدكتور أحمد سلامة خبير علوم الفضاء بوكالة ناسا، والأستاذ الدكتور وحيد غريب عميد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة بوزارة الإنتاج الحربي، وممثلين عن معهد العلوم الفلكية والجيوفيزيقية.

وأشاد الدكتور وحيد غريب عميد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة بوزارة الإنتاج الحربي، بدور كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، كونها كلية فريدة، والأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط، خصوصا أن الأقمار الصناعية لها دور مهم في خطط التنمية والاستشعار عن بعد، والكشف عن كنوز مصر.

وقال: "تحضرني مقولة سيدنا يوسف (اجعلني على خزائن الأرض) فخزائن الأرض موجودة في مصر؛ لأن فيها من الثروات الطبيعية التي تنادي من يكتشفها، ولا يعقل أن ننتظر التعرف على بيانات ثرواتنا من الغرب"، موضحا أنه يحلم باليوم الذي نمتلك فيه تكنولوجيا الفضاء الخاصة بنا، ونكون قادرين على تصنيع الأقمار الصناعية في ظل صراع الدول على الثورة التكنولوجية الرابعة؛ لأن العلم يتقدم بخطوات متسارعة خصوصًا في مجالات الأقمار الصناعية التي لها تطبيقات مفيدة ومهمة سواء عسكريا أو مدنيا.

وأكد الدكتور هشام بشري نائب رئيس جامعة بني سويف، أنه بخصوص المستقبل البحثي والتنموي الذي تقوده الكلية، خصوصا الكشف عن آبار المياه شرق النيل، فقد أعدت الكلية خريطة بأماكن ونسب المياه الجوفية في الشرق، وأنها مشجعة جدا لاستغلالها في الزراعة والتنمية، مشيرا إلى أن الخريطة حسمت الجدل الدائر والاعتراضات حول وجود مياه في الشرق.

أضاف بشري أن البئر التي أشرفت الكلية على حفرها ستسهم في زراعة مساحة 620 فدانا، وهذا يوضح أن علوم الفضاء ليست مقتصرة على الفضاء فقط بل علوم الأرض أيضا.