مدير "مكافحة الإدمان": 79% من الجرائم تقع تحت تأثير تعاطي المخدرات

كتب: أسماء زايد ونجلاء فتحى

مدير "مكافحة الإدمان": 79% من الجرائم تقع تحت تأثير تعاطي المخدرات

مدير "مكافحة الإدمان": 79% من الجرائم تقع تحت تأثير تعاطي المخدرات

قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إنه جرى تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج المختلفة، لإعادة تأهيل المتعافين من تعاطي المخدرات بداية من توفير الخدمات العلاجية من خلال الخط الساخن 16023، وفقًا للمعايير الدولية، وتأهيل المتعافين وتوفير قروض لتمويل المشروعات الصغيرة لهم، من خلال مبادرة "بداية جديدة"، مؤكدا أن إجمالي المستفيدين من خدمات الخط الساخن وصل إلى 106 آلاف مريض إدمان، خلال العام الماضي.

وأضاف عثمان، في الصالون الثقافي الذي عقد، أمس، تحت عنوان "الدمج المجتمعي وإزالة وصمة الإدمان للمتعافين"، بحضور الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، والداعية الحبيب علي الجفري، أن حملة "أنت أقوى من المخدرات" بمشاركة اللاعب العالمي محمد صلاح أدت إلى زيادة نسبة الاتصالات الواردة على الخط الساخن إلى 400%، إلى جانب التفاعل الكبير مع العمل القصصي "أنت البطل" والذي شهد إقبالا كبيرا من الأطفال وأولياء الأمور لتوعيه أبنائهم بأضرار تعاطي المخدرات.

وشدد مدير صندوق الإدمان، على خطورة الشائعات والأفكار والمعتقدات الخاطئة المرتبطة بثقافة تعاطي المخدرات من كوّن المخدرات تساعد على التركيز وغيرها من المفاهيم المغلوطة، قائلا: "هذه الشائعات تدق ناقوس الخطر، خصوصًا أن 79% من الجرائم تقع تحت تأثير تعاطي المخدرات".

وأكد استمرار تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على الموظفين بالجهاز الإداري للدولة، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتوصيات مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن الإدمان لا يقل خطورة عن الإرهاب ويجب تكاتف الأسرة والمدرسة والإعلام في مواجهته.

وأوضح عثمان أن من يطلب العلاج من الإدمان طواعية، يعتبرمريضا، ويكون علاجه بالمجان وفي سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان 16023، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة تتخذ ضده الإجراءات القانونية اللازمة وإيقافه عن العمل، مؤكدا أن الجزاءات تصل إلى الفصل من العمل أيضا .

وقال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الدولة مستهدفة في ذاتها ومؤسساتها وتاريخيها، مشيرا إلى أن الإدمان أحد أسلحة الحرب لإسقاط الدول، مشيدا بالخطوات التي اتخذتها الدولة لمناهضة تعاطي المخدرات، وتوحيد وزارة الأوقاف خطبة الجمعة للحديث عن المخدرات لتدشين حملة شرسة على المخدرات. وطالب بأهمية استمرار تلك المجهودات في الخطب والدروس الدينية لتحقيق مزيد من الوعي حول هذه المشكلة.

وأشاد الداعية الحبيب علي الجفري، بجهود صندوق مكافحة الإدمان في توفير الخدمات العلاجية، و تأهيل وإعادة دمج المتعافين في المجتمع، بعد اجتيازهم رحلة العلاج، واصفا الأبطال المتعافين بالفرسان لتخطيهم رحلة العلاج، وشجاعتهم في عرض تجربتهم واعتبارهم قدوة ورسالة أمل، للآخرين للتقدم للعلاج، مطالبا صناع الدراما بالانطلاق في معالجة قضية الإدمان بمزيد من الإبداع.


مواضيع متعلقة