بعد نشر فيديو زنزانة "سفاح نيوزيلندا".. سجن "أوكلاند" مصحة نفسية

01:27 م | الأربعاء 20 مارس 2019

نشرت صحيفة "نيوزيلند هيرالد"، الأربعاء، تسجيلا مصورا لسجن أكدت أنّ سفاح نيوزيلندا الذي ارتكب مجزرة المسجدين، يُعتقد أنّه محتجز داخله، وهو واحدا من السجون الأكثر حراسة وتحصينا في البلاد.

ولم تكشف السلطات عن مكان احتجاز برينتون تارانت، الإرهابي الأسترالي الذي قتل في هجوم مسلح على مسجدين في كرايس تشيرش يوم الجمعة الماضي، أكثر من 50 شخصا، واكتفت بالقول إنّ منفذ مذبحة المسجدين موجود في "منشأة أمنية متخصصة"، وأوضحت إدارة السجون في نيوزيلندا، أنّها عملت مع وكالات أخرى من أجل نقل نقل تارانت إلى خارج كرايس تشيرش، حسب "سكاي نيوز".

لكن الصحيفة تقول إنّه من المحتمل أنّ يكون تارانت محتجزا في سجن أوكلاند في باريموريمو، وهو السجن الوحيد الأكثر تحصينا في نيوزيلندا، وتم افتتاحه العام الماضي، وتكلف بناؤه 300 مليون دولار أمريكي.

ويتكون السجن من جدران خرسانية شديدة الكثافة، وزنازين بمساحة 9 أمتار مربعة للواحدة، وممرات ذات تكنولوجيا تعمل بتقنية التعرف على نبضات القلب، ما يجعل أي كائن حي يتحرك مكشوف تماما للمراقبة.

وحسب الموقع الرسمي للسجن Auckland Prison، تركز إدارة السجن على إعادة تأهيل ودعم النزلاء للعودة للمجتمع، لذلك اعتمدت إعادة تطوير المرفق الشرقي للسجن في حقبة الستينيات، إلى الاعتماد على كونه مرفقا إصلاحيا وليس كعهده السابق، كونّه كان مكان احتجاز المجرمين الأشد خطورة.

ويوضح الموقع الرسمي، أنّ المرفق الشرقي لسجن أوكلاند، يعد "مرفق الأمن الأقصى الوحيد في نيوزيلندا"، وتم استبدال نموذج التشغيل القائم على احتواء السجناء الصعبين، بإدراة إصلاحية تكون بمثابة منشأة علاجية حديثة، تساهم في نتائج إعادة تأهيل السجناء، مع الاستمرار في حماية سلامة وأمن الموظفين والجمهور.