وداعاً للوصفات البلدية: علاج «الديدان المعوية» بحملة رسمية

وداعاً للوصفات البلدية: علاج «الديدان المعوية» بحملة رسمية
- الديدان المعوية
- الرعاية الصحية
- المدارس الابتدائية
- انتقال العدوى
- طب الأطفال
- طرق الطبيعية
- طلاب المدارس
- الصحة
- الديدان المعوية
- الرعاية الصحية
- المدارس الابتدائية
- انتقال العدوى
- طب الأطفال
- طرق الطبيعية
- طلاب المدارس
- الصحة
«علاج ديدان البطن عند الأطفال بالطرق الطبيعية»، تحت هذا العنوان، كثيراً ما جاءت الكثير من الوصفات البلدية من أجل القضاء على الآفة المؤرّقة لدى الأطفال، تارة بشراب الخروع، وأخرى بمغلى أوراق الرمان، فضلاً عن الكركم والثوم والقرنفل وخل التفاح، وكانت هذه الوصفات تقابل بردود فعل متباينة، فبينما يرى البعض أثرها الطيب، هاجمها البعض الآخر بدعوى أن نتائجها غير مرغوب فيها، لتأتى الحملة الرسمية لتطعيم طلاب المدارس الابتدائية ضد «الديدان المعوية»، كحلٍّ أخير وحاسم للمشكلة.
الدكتور محمد عبدالفتاح، إخصائى جودة الرعاية الصحية، والمحاضر فى طب الأطفال، أكد أن هناك عشرات الحالات يومياً مصابة بالديدان المعوية: «للأسف المشكلة مش قليلة، والسبب سهولة انتقال العدوى من طفل إلى آخر، خاصة مع عدم الوعى بأهمية غسيل الأيدى».
"د. عبدالفتاح": خلطات العطارين قد تؤدى إلى نتائج عكسية
يرى «عبدالفتاح» أن الوصفات البلدية التى تتبعها الأمهات للقضاء على الديدان المعوية بلا جدوى: «قد تسهم فى تفاقم المشكلة بدلاً من تخفيفها»، مشيراً إلى أن الوصفات على اختلافها تعتمد على فكرة زيادة حركة الأمعاء لدى الأطفال، وبالتالى التخلص من كميات الديدان أو البيوض الموجودة فيها: «شربة الخروع مثلاً يمكن أن تساعد فى حالة الإسكارس، لكنها لن تُجدى مع الدودة الدبوسية».