"المترجم الأممي" أولى فعاليات الأسبوع الثقافي بـ"ألسن عين شمس"

كتب: الوطن

"المترجم الأممي" أولى فعاليات الأسبوع الثقافي بـ"ألسن عين شمس"

"المترجم الأممي" أولى فعاليات الأسبوع الثقافي بـ"ألسن عين شمس"

افتتحت الدكتورة سلوى رشاد وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس، فاعليات ندوة بعنوان "المترجم الأممي"، في إطار فاعليات الأسبوع الثقافي، الذي أطلقته لجنه العلاقات الثقافية الخارجية التابعة للقطاع بعنوان "جهود أبناء الألسن في الترجمة"، برئاسة الدكتورة عاطف بهجات أستاذ اللغة العربية ورئيس اللجنة، وشارك بها الدكتورة هانيا هديب، الدكتورة أمال الحضري، الدكتورة دينا معوض، وأدار الندوة الدكتور عاصم العماري.

وخلال كلمتها أكدت الدكتورة سلوي رشاد، أن الترجمة من أهم القضايا التي يجدر بقلعة أحفاد رفاعة الطهطاوي ممثلة في كلية الألسن أن تقوم ببحثها والوقوف علي أهم المعايير العالمية التي تساعد طلاب وخريجي الكلية على ممارسة حياتهم العملية محملين بكافة الخبرات والمهارات التي تؤهلهم للخوض في خضم الحياة العملية بكفاءة.

وأوضح الدكتور عاطف بهجات، أن الأسبوع الثقافي للجنه يأتي وفق استراتيجية الكلية نحو الوقوف على أهم المعايير العالمية في الترجمات ، كذلك استعراض خبرات المترجمين الأممين في حياتهم العملية وتزويد الطلاب بها، واستعرض عدد من أسماء خريجي كليه الألسن و اسهاماتهم في مجالات الترجمة العالمية.

وتناولت الدكتورة هانيا هديب كيفية اختيار المترجم الأممي والاستعدادات التي يجب أن يتخذها المترجم ليكون مترجما بالأمم المتحدة وأهمها سعة إطلاعه، وشددت على ضرورة أن يستمع المترجم لنفسه حتى يستطيع تصويب أخطائه.

وأشارت الدكتورة أمال الحضري إلى أهم المعايير العالمية للترجمة، وأكدت أن الهدف من المعيار هو الوصول إلى الجودة، واستعرضت المعايير الأوروبية ومعايير الأمم المتحدة، ونادت بتوحيد المعايير الدولية الخاصة بالترجمة، وأشارت إلى أن الإبداع في الترجمة لا يرتبط بمعايير محددة.

وشددت على ضرورة أن يلتزم المترجم بجماليات النص، حيث إن مهمة الترجمة الرئيسية هي أن لا يشعر قارئ النص أن النص مترجم، وهي أحد أهم التحديات التي تواجه المترجمين على مستوى العالم، ويمكن التغلب على تلك التحديات من خلال القراءة والإطلاع المستمر في مختلف المجالات والتعمق في ثقافة البلد التي يترجم لغتها تصل إلى معايير الجودة المطوبة.

واستعرضت الدكتورة دينا معوض تجربتها في العمل بالأمم المتحدة وكيف استطاعت أن تتمكن من الالتحاق بدورات تدريبية أممية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وشددت على ضرورة أن يدرك الطالب نقاط قوته وتميزه في الترجمات والعمل على صقلها من خلال الاشتراك في ورش العمل وتطويرها وفق أحدث المعايير العالمية للدخول في سوق العمل والمنافسة بشكل أفضل.

وفي الختام قام الدكتور عاطف بهجات رئيس لجنة العلاقات الثقافية الخارجية بالكلية بتقديم شهادات تقدير للمشاركين في فعاليات الندوة لما قدموه من إسهامات فعالة في الموضوع.


مواضيع متعلقة