فتيات بالإسكندرية يتعلمن الحياكة بدلا من الشراء: اتعلم صنعة وفرح ماما

فتيات بالإسكندرية يتعلمن الحياكة بدلا من الشراء: اتعلم صنعة وفرح ماما
- ارتفاع اسعار
- ارتفاع الأسعار
- اسعار المنتجات
- الأشغال اليدوية
- شهر مارس
- عيد الأم
- فرص عمل للشباب
- وسط الإسكندرية
- أزمات
- أشغال يدوية
- الإسكندرية
- ارتفاع اسعار
- ارتفاع الأسعار
- اسعار المنتجات
- الأشغال اليدوية
- شهر مارس
- عيد الأم
- فرص عمل للشباب
- وسط الإسكندرية
- أزمات
- أشغال يدوية
- الإسكندرية
"اتعلم صنعة وفرح ماما" كلمات استطاع بها مسؤولو بيت تمارا للفنون بوسط الإسكندرية، أن يلفتوا أنظار الجميع للحصول على "كورسات" حياكة وتصنيع أشغال يدوية لتقديم هدية عيد الأم بدلا من شرائها بمبالغ باهظة في ظل ارتفاع اسعار المنتجات.
وأطلق مسؤولي ذلك البيت 15 كورسا مختلفا بتخفيض أكثر من 50% بمناسبة عيد الأم خلال شهر مارس الجاري، لتشمل الدراسة كلاً من الحياكة والتصنيع والتطريز والتريكو وغيرها، فتهافتت عليهن الفتيات للتعلم حتى يستطعن تقديم هدايا لوالدتهن من صنع أيديهن، فتحمل بين طياتها روحهن الجمالية وابداعهن الفني، ناهيك عن كون تعبهن فى العمل يمثل شكر لوالدتهن عما بذلته من جهد معهن.
"إحنا بقالنا سنة فاتحين الدار بتاعتنا وبنشجع الناس أنها تشتغل الأشغال اليدوية بسبب ارتفاع الأسعار، ولما جت مناسبة عيد الأم شوفنا أن الهدايا أسعارها غالية جدا وممكن بسعر الهدية دي الشخص يتعلم صنعة ويعملها بإيده فبكدا يكسب رضا أمه ويكون هو كمان استفاد"، بحسب سمية عادل أحمد، 27 سنة، مالكة ومديرة تلك الدار.
وأوضحت أنهم استطاعوا تدريب ألفا و350 فردا على مدار عام من تقديمهم تلك الورش، الأمر الذي دفع بعض المصانع لطلب الخريجين والخريجات للعمل لديهم، لافتة إلى أنهم أول مكان يعلم تصنيع "شنط الكليم"، التي تعد مهنة مميزة وجديدة ومكسبها مربح، حيث إن تكلفة الشنطة تبلغ قرابة الـ 100 جنيه وتباع بمبلغ 450 جنيها، مؤكدة أن الأشغال اليدوية فرضت نفسها على الساحة الاجتماعية من جديد لتوفيرها فرص عمل للشباب في مواجهة أزمات البطالة.