"سي إن إن" تكشف "خلطة ترامب" السرية للفوز بولاية ثانية 2020 

كتب: محمد البلاسي

"سي إن إن" تكشف "خلطة ترامب" السرية للفوز بولاية ثانية 2020 

"سي إن إن" تكشف "خلطة ترامب" السرية للفوز بولاية ثانية 2020 

قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية اﻷمريكية، إن الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب لا يبدو أنه في موقع يؤهله لفوز كبير وسهل في انتخابات عام 2020.

وتابعت الشبكة الأمريكية، في تقرير لها، أن استطلاعات الرأي تبين أن "ترامب" قد حظي بتأييد كبير خلال العامين اﻷولين من ولايته من مواطنيه ممن هم في أواخر الثلاثينيات وأوائل اﻷربعينيات، لكن الاستطلاعات توضح أيضا أن معدلات التأييد باتت تتقلص بالمقارنة بعام 2016 بعد فوزه على هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية.

وتابع التقرير، أنه رغم ذلك يكشف استطلاع جديد أجرته "سي إن إن"، أن 71% من اﻷمريكيين راضين عن الاقتصاد خلال العامين الماضيين، حيث يرى 45% منهم أن الاقتصاد جيد إلى حد ما، بينما يرى 26% أن الاقتصاد اﻷمريكي جيد جدا وفي أعلى معدلاته، ويعتبر ذلك هذا هو أعلى تصنيف يناله الاقتصاد اﻷمريكي في استطلاع لشبكة "سي إن إن" منذ فبراير 2001، وهو وقت طويل تخلله العديد من الرؤساء والإذارات المختلفة.

وتابع التقرير، أن الاستطلاع يبين أن سياسات "ترامب" الاقتصادية تتمتع بأطثر من التأييد بين اﻷمريكيين، فغالبيتهم أصبحوا يرون أن الاقتصاد قد أصبح قويا بالفعل، وكذلك يعزون الفضل إلى "ترامب" ﻷنه حقق ذلك، حيث أبدى 51% من المشاركين في الاستفتاء تأييدهم المطلق لسياسات "ترامب" الاقتصادية بينما اختلف حوالي 42% مع تلك السياسات، وتعتبر قضية السياسات الاقتصادية هي النقطة الوحيدة التي اختلف بشأنها اﻷمريكيون خلال الاستطلاع.

وأضاف التقرير، أن هذه الرسالة الاقتصادية يمكن أن تكون "خلطة" ترامب السرية للفوز بولاية ثانية في عام 2020، ومفتاحها هو الاقتصاد القوي، أو الاقتصاد الذي ينظر إليه على انه ذو اداء قوي، حيث يميل الناخبون إلى مكافأة الرئيس الحالي، تماما كما يعاقبون الرئيس عندما يتعثر ويتراجع الاقتصاد، ويمكن أن يقوم "ترامب" بالتركيز والعمل جيدا على هذه النقطة الأساسية، وهو أنك ربما لا تحب الرئيس أو لا تحب أسلوبه في السياسة لكن انظر إلى النتائج واسأل نفسك، هل حان الوقت حقا لتغيير الرئيس؟.

وأضاف التقرير أن "ترامب" يجب أن يضع ذلك كأساس لحجته في الجولة القادمة من الانتخابات.

وأوضح، أن القضية ستكون كيف يمكن أن تعاقب رجلا يعتبره الكثيرون من أنجح الرؤساء على الصعيد الاقتصادي في التاريخ؟، وبخاصة في أول عامين من ولايته، خاصة أنه لم يرتكب أي خطأ، بينما يجب أن يكون عقاب الرئيس متعلق بجرائم كبرى قد يرتكبها، وصحيح أن تقرير الوظائف لم يكن على نفس مستوى الشهور السابقة، ولكن في الوقت الحالي لا يزال الاقتصاد قويا، ويعتبر ذلك أفضل حافز لانتخاب "ترامب" عام 2020، حيث تتوقف فرص نجاح "ترامب" في الانتخابات القادمة على اعتقاد الناس أنه مسؤول عن التطور الاقتصادي الذي حدث، ومع حدوث ذلك تتراجع نسبة خسارته.


مواضيع متعلقة