خريجة «دار علوم» تطلى الجدران باللغة العربية الفصحى

خريجة «دار علوم» تطلى الجدران باللغة العربية الفصحى
تنسيقها قادها إلى كلية دار العلوم، لكنها كانت طيلة فترة الدراسة تمارس موهبتها فى الرسم قدر استطاعتها، حتى التحقت ذات مرة بورشة خاصة بالرسم على الحوائط، ومن ذلك التوقيت وقعت فى غرام الطلاء، وقررت أن تُبرز فى رسومها فنون اللغة العربية، وتميز الأماكن التى ترسمها بحروفها المنمقة.
كانت أمنية خضر تحاول، إلى جانب دراستها، تعزيز مهارتها فى الرسم، تلك الموهبة التى كانت تمارسها منذ صغرها، ثم تناستها مع الأيام، حتى رأت ورشة تهتم بالرسم بالحروف فحسب: «كنت ساعتها فى آخر سنة فى الكلية، ولما جيت أشترك لقيتها متزامنة مع الامتحانات»، تحكى خريجة 2016، التى تابعت ورشة أخرى من خلال «يوتيوب»، وشاهدت كثيراً من الصور الخاصة بتلك الرسوم: «ولما كنت باتفرج كنت بتبسط بالحاجات دى وقررت أقلدها». لم تحب «أمنية» التدريس أو الوظائف التى تؤهل لها كليتها، فاتجهت إلى توظيف الحروف فى الرسم: «المتر ممكن يوصل لـ300 جنيه حسب الشغل والخامات المستخدمة»، وتتلقى كثيراً من الطلبات لرسم منطقة ما أو تلوين جدار محدد، نظير مبلغ متفق عليه مسبقاً.