مشارك بمائدة "وادي النيل": التكامل العربي الأفريقي يضمن الاستقرار

كتب: عبدالله مجدي

مشارك بمائدة "وادي النيل": التكامل العربي الأفريقي يضمن الاستقرار

مشارك بمائدة "وادي النيل": التكامل العربي الأفريقي يضمن الاستقرار

عدد من الجلسات حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات اليوم الثاني لملتقى الشباب العربي الأفريقي، كان من بينها المائدة المستديرة "وادي النيل مصر للتكامل الأفريقي والعربي"، والتي ترأسها واستمع خلالها إلى وجهة نظر مجموعة الشباب المشاركين.

"التكامل العربي الأفريقي"، واحد من البنود الهامة التي ناقشها عبد اللطيف فاروق، الشاب المصري البالغ من العمر 31 عاما، وخريج البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، خلال المائدة.

"عبد اللطيف" قال لـ"الوطن"، إنه من واقع خبرته يرى أن هناك حاجة ماسة لتحقيق التكامل العربي الأفريقي على المستويين السياسي والأمني، موضحا أن هناك عددا من العوامل المحفزة لهذا التكامل، منها "التكامل الجغرافي، وتواجد نقاط تلاقي حضاري، وعمق استراتيجي عربي أفريقي.

وأشار إلى أنه لا بد من وجود مظلة عربية أفريقية، مهمتها مواجهة التحديات السياسية، والعمل على تحقيق الأمن بطريقة فعالة، للقضاء على ظاهرة عدم الاستقرار السياسي والنزاعات المتعلقة به والتي تستهدف عددا من الدول بطريقة ممنهجة.

وبعد انتهاء المائدة المستديرة، تحدث الرئيس السابق لاتحاد الطلبة الأفارقة في مصر، مع الرئيس السيسي مباشرة، حيث وجّه له الشكر على المنتديات التي تخدم الطلبة الأفارقة، وكونها فرصة للتقارب "بالنسبة للشباب: "حاجة كبيرة جدا، بيفتح أُدَّامنا سبل تعارف على أبعاد أفريقية، نتعرف على بعضنا كشباب عندنا نفس الماضي، ومستقبلنا أكيد مع بعض".

وقال إنه تحدث مع الرئيس عن بعض البرامج التي يمكن إضافتها في مجال التعليم، مشيرا إلى "السيسي" كان سعيدًا بالنقاش ومستمع جيد خلاله.

وانطلقت فعاليات ملتقى الشباب العربي الأفريقي، مساء السبت، في مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قيادات الدولة، وبمشاركة أكثر من 1500 شاب أفريقي وعربي.

وتدور أجندة الملتقى 2019 حول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي والأفريقي، خصوصًا في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي العام الجاري، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي والقارة السمراء.


مواضيع متعلقة