مارس يجمع رحيل شنودة وطنطاوي.. ربع قرن من صداقة البابا والإمام

مارس يجمع رحيل شنودة وطنطاوي.. ربع قرن من صداقة البابا والإمام
- الذكرى السابغة لرحيل البابا
- البابا شنودة
- الشيخ سيد طنطاوي
- البابا شنودة الثالث
- شيخ الأزهر
- الكاتدرائية
- الذكرى السابغة لرحيل البابا
- البابا شنودة
- الشيخ سيد طنطاوي
- البابا شنودة الثالث
- شيخ الأزهر
- الكاتدرائية
"نفكر بنفس الأسلوب ونجتمع إلى رأي واحد"، هكذا وصف البابا شنودة الثالث علاقته بالشيخ محمد سيد طنطاوي، بعد علاقة صداقة لأكثر من ربع قرن، كانا فيها مثالا للوحدة والوطنية والإنسانية في مصر والعالم.
بدأت علاقة صداقة البابا والإمام عام 1986 بمجرد تعيين طنطاوي مفتيا للديار المصرية، فنشأت بينهما علاقة أخوة إنسانية، وصفها الشيخ طنطاوي بأنها إنسانية صادقة وليست رسمية، ولم تنتهي إلا بوفاة فضيلته في 10 مارس 2010 ولحقه بعدها بعامين مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث في يوم 17 من نفس الشهر، وتركا تاريخين قربين لرحيلهما ليكون "مارس الحزين".
وجمعت الصداقة الاثنين حتى عين الشيخ محمد سيد طنطاوي إماما للأزهر الشريف في 27 مارس لعام 1996، فكانا يظهران في الاحتفالات الوطنية والدينية معا ويحرصان على زيارة بعضهما البعض في المناسبات، وفي إحدى الأعياد كان البابا في رحلة علاج بأمريكا، وبمجرد عودته أصر على زيارة الشيخ طنطاوي بمقر المشيخة في الدراسة، لتقديم التهنئة، ليبادره الأخير بالرد برفض صعوده للطابق الثاني من مبنى المشيخة رفقا بحالته.
"حزنت حزنا تملك كل كياني"، كلمات عبر بها البابا شنودة عن حزنه برحيل "طيب الذكر" فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي، عام 2010، وذكره في العديد من المواضع والمناسبات أبرزها كانت في حديثه للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في تهنئته على توليه منصب الإمام الأكبر خلفاً للدكتور الراحل محمد سيد طنطاوى، حين طلب منه: "الحفاظ على العلاقة التي كانت مع الطيب الذكر سيد طنطاوي".
وتحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذكرى السابعة لقداسة البابا شنودة الثالث، البابا رقم 117 على "كرسي مار مرقس".