المتحدث باسم الشباب: أشعر بمسئولية عظيمة.. ومنتدى أسوان فرصة للتواصل بيننا

المتحدث باسم الشباب: أشعر بمسئولية عظيمة.. ومنتدى أسوان فرصة للتواصل بيننا
- إرادة سياسية
- التبادل التجارى
- التعاون العربى
- الدول الأفريقية
- الشباب العربى
- المنطقة العربية
- الموارد الطبيعية
- إرادة سياسية
- التبادل التجارى
- التعاون العربى
- الدول الأفريقية
- الشباب العربى
- المنطقة العربية
- الموارد الطبيعية
ألقى محمد أمين الطاهرى، طالب من «المغرب»، يدرس فى كلية «الطب»، كلمة الشباب فى الجلسة الافتتاحية، بمنتدى الشباب العربى الأفريقى، أمس، وأكد «الطاهرى»، فى حوار مع «الوطن»، أن حلمه هو أن يرى جميع الدول والشعوب متحدة ومتعاونة، بعيداً عن التمييز على أساس دينى أو عرقى أو سياسى أو حتى اقتصادى، وأن تلحق المنطقة العربية الأفريقية، بركب التفوق مثل أوروبا فى مجالات الفن والثقافة والعلوم والسياسة والاقتصاد، منطلقة فى ذلك من مصيرها المشترك، ومن مواردها الطبيعية التى تؤهلها لتحقيق الحلم.
كيف جاءت مشاركتك فى منتدى الشباب العربى الأفريقى؟
- أنا أدرس بكلية الطب شعبة الصيدلة بالرباط، وأعشق ريادة الأعمال الاجتماعية، وعندما سمعت عن منتدى الشباب العربى الأفريقى، قمت بالتسجيل عبر الروابط المختصة بالمنتدى، وتم اختيارى من قِبل المنظمين، ثم طلبوا منى إرسال فيديو أتحدّث فيه عن حلمى لأفريقيا، ودور القادة لتحسين أوضاع القارة أفريقياً، فأرسلت الفيديو، ومن ثم تم قبولى لأكون المتحدث باسم الشباب فى المنتدى.
"الطاهرى": حلمى لأفريقيا أن أرى شعوبها متّحدة ومتعاونة دون تمييز دينى أو سياسى أو عرقى
ما إحساسك وأنت تلقى كلمة الشباب أمام هذا الحضور والحشد الكبير؟
- أشعر بمسئولية كبيرة وثقل عظيم على عاتقى، كونى تقريباً الوحيد الذى يتحدث باللغة العربية، ويمثل الشباب العربى فى المنتدى، وشرف لى أن أوصل صوت الشباب، وأتحدث عن أهمية التعاون العربى الأفريقى.
متى عرفت بالمنتدى؟ وهل سبقت لك المشاركة فى المنتديات السابقة للشباب بمصر؟
- علمت بالمنتدى مؤخراً، منذ نحو شهر أو شهر ونصف، ولم تسبق لى المشاركة فى هذا المنتدى، أو فى منتدى شباب العالم.
كيف ترى أهمية قيادة مصر للاتحاد الأفريقى حالياً؟ وبمَ تحلم؟
- بصراحة، ليست لدىّ الدراية الكافية التى أستطيع من خلالها تقييم دولة بحجم مصر، وما يمكن أن تنجزه فى مهمة كهذه، أما بالنسبة لحلمى، فهو أن أرى جميع الدول والشعوب متّحدة ومتعاونة، دون فروق أو عوائق أو تمييز على أساس دينى أو سياسى أو عرقى، أو حتى اقتصادى، وأتمنى أن أرى العرب وأفريقيا متفوقين كالدول الغربية والأوروبية فى كل العلوم والسياسة والاقتصاد والفنون والثقافة، فلدينا ما يكفى من الموارد الطبيعية والعديد من الإمكانيات التى تؤهلنا لأن نكون فى الصدارة دائماً، وحلمى أن نستغل تلك المؤهلات والإمكانيات بالطريقة السليمة، وأن يكون لدينا قادة قادرون على تحمل المسئولية، والسير لتحقيق الحلم.
هل ترى أن هناك تواصلاً بين شباب القارة وبعضهم البعض؟
- بصراحة، لا أرى أن هناك تواصلاً جيداً بين شباب القارة، لأن معظم دول أفريقيا معزولة عن بعضها، وبطبيعة الحال هذا المنتدى سيسهم فى خلق رابطة بين شباب دول أفريقيا بشكل كبير، فهو أمر يُحسب لمصر، ولمنتدى الشباب العربى الأفريقى.
ما حلمك للشباب الأفريقى؟
- حلمى للشباب الأفريقى والعربى أن يكونوا خيرة الشباب، وفى التفوق والريادة بمختلف المجالات، فلديهم كل الإمكانيات والمؤهلات التى تساعدهم على ذلك، وحتى تصبح أفريقيا قارة قوية تضاهى أوروبا.
وأنا متفائل باحتضان مصر هذا الحدث الكبير والعظيم فى أسوان، بما يدعم التقارُب مع الدول الأفريقية.
- كيف يتم التعاون بين دول القارة؟
- أعتقد أن هناك تعاوناً مع دول قليلة وبسيطة حالياً، ولا بد من التوسع فى هذا الأمر بصورة أكبر، وعلى جميع المستويات، كالتعليم والاقتصاد والتبادل التجارى والثقافة، وإن شاء الله فى المستقبل سيتسع هذا التعاون فى عدة مناطق ومختلف المجالات.
استعداد الشباب
أرى أن شباب أفريقيا وشباب العرب دائماً مستعدون وقادرون، هم فقط بحاجة إلى قادة ورواد يقدّرون هذه المنطقة، فالموارد والشباب وطاقتهم على أتم الاستعداد دائماً، الشباب قادرون ويبتكرون ويعملون ويقودون المستقبل، وأعتقد أن هناك إرادة سياسية وإرادة من القادة، خصوصاً مصر، وستكون هناك نتيجة مثمرة فى السنوات المقبلة.