آخرها حادث مسجدي نيوزيلندا.. كوارث أطفأ لأجلها أنوار برج "إيفل"

كتب: منة الصياد

آخرها حادث مسجدي نيوزيلندا.. كوارث أطفأ لأجلها أنوار برج "إيفل"

آخرها حادث مسجدي نيوزيلندا.. كوارث أطفأ لأجلها أنوار برج "إيفل"

أعلن برج إيفل الفرنسي إطفاء أنواره، الليلة، حدادًا على أرواح ضحايا هجوم مسجدي مدينة "كريست تشيرش" بنيوزيلندا، الذي وقع أمس، وراح ضحيته أكثر من 50 قتيلا، وعشرات الضحايا من المسلمين.

ولم تكن تلك المرة الأولى، التي يطفئ فيها برج "إيفل" أنواره، للتضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية، ففي الـ 14 من نوفمبر عام 2015، أطفأ برج إيفل أنواره، للتضامن مع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس، والذي أدى إلى مقتل 160 شخصًا، وإصابة المئات.

- وفي الـ 16 من ديسمبر عام 2016، قامت مدينة باريس بإطفاء أنواره، للتضامن مع سكان مدينة "حلب" السورية، جراء هجوم روسي تعرضت له.

- وفي عام 2017، أطفأ "إيفل" أنواره ثلاث مرات، وذلك لوقوع العديد من الحوادث الإرهابية ذلك العام، ففي الـ 27 من مايو، أُطفئت أنواره، للتضامن مع ضحايا الهجوم الإرهابي، الذي ضرب حافلة تقل مسحيين بالمنيا، ليسفر عن وقوع 29 قتيلًا و26 مصابًا من الأقباط المصريين.

- وفي الـ 18 من أغسطس، أعلنت الإدارة الفرنسية المسؤولة عن برج إيفل، إطفاء أنواره، حدادًا على أرواح هجوم برشلونة الإرهابي، حيث تعرضت مدينة برشلونة الإسبانية لهجوم إرهابي كبير، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

- وفي الـ 25 من نوفمبر من العام نفسه، أعلنت فرنسا الحداد، بإطفاء أنوار "إيفل"، وذلك للتضامن مع شهدا مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، وذلك جراء الهجوم الإرهابي على المسجد، في أثناء صلاة الجمعة، الذي أسفر عن استشهاد 235، وإصابة 109.

- وفي الـ 12 من ديسمبر، أطفأ إيفل أنواره، حدادًا على ضحايا مدينة "ستراستبورغ" الفرنسية، وذلك بعدما أطلقت النيران بشكل عشوائي، في سوق لهدايا عيد الميلاد، والذ أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات.

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".

وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.

وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".

 

 

 


مواضيع متعلقة