رئيس جامعة الأزهر يؤدى صلاة الغائب على أرواح شهداء مسجدي نيوزيلندا

رئيس جامعة الأزهر يؤدى صلاة الغائب على أرواح شهداء مسجدي نيوزيلندا
- الأديان السماوية
- الحرم الجامعي
- بيوت الله
- رئيس الجامعة
- رئيس جامعة الأزهر
- صلاة الغائب
- عشرات القتلى
- عمداء الكليات
- أرواح
- نيوزيلندا
- الأديان السماوية
- الحرم الجامعي
- بيوت الله
- رئيس الجامعة
- رئيس جامعة الأزهر
- صلاة الغائب
- عشرات القتلى
- عمداء الكليات
- أرواح
- نيوزيلندا
أدى الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من عمداء الكليات، وجمع من الطلاب، صلاة الغائب بمسجد الزهراء داخل الحرم الجامعي بمدينة نصر، على أرواح شهداء وضحايا الهجوم الإرهابي المؤلم، الذى وقع أمس على المصلين الأبرياء ببلدة "كرايست تشيرش"، في نيوزيلندا، وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، داعين المولى عز وجل أن يرحمهم ويتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد رئيس الجامعة، في بيان له، أن الجامعة وجميع منسوبيها يدينون بأشد العبارات ذلك الحادث الصادم، الذى وقع على مصلين مسالمين، في أحد بيوت الله، مؤكدا أن ذلك الحادث هو نتاج لخطاب الكراهية و"الإسلاموفوبيا" الذى انتشر على نطاق واسع فى الغرب، ويعد بمثابة جرس إنذار لعقلاء وحكماء العالم وكافة المهتمين والمسؤولين بضرورة تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر والعيش المشترك التي تحض عليها كافة الأديان السماوية.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".
وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.
وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.
وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.