مصطفى بكري: مرتكب جريمة "مسجد نيوزيلندا" لا قلب أو ضمير له

كتب: شريف سليمان

مصطفى بكري: مرتكب جريمة "مسجد نيوزيلندا" لا قلب أو ضمير له

مصطفى بكري: مرتكب جريمة "مسجد نيوزيلندا" لا قلب أو ضمير له

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن العنصري الذي قتل أكثر من 40 مصلٍ في مسجد بنيوزيلندا لا يمتلك قلبًا ولا ضميرًا ولا إنسانية.

وأضاف بكري، خلال حلقة اليوم، من برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن هذا المجرم لم يفرق بين رجل وطفل وامرأة، ولم يتحرك ضميره قيد أنملة. 

وأكد أن هذا السفاح بعدما قتل أكبر عدد من المصلين، عاد إلى الخارج في غياب الشرطة ليختار سلاحًا آخرًا أشبه بالقناصة ليسقط أهدافًا بعيدة عن الأشخاص، ولم يكتفِ بارتكاب الجريمة بل بثها على الإنترنت مباشرة.

وأشار مصطفى بكري، إلى أنها جريمة العصر، ومؤامرة حقيقية، تعبر عن هذه الحضارة المنحطة، حيث استغرق إطلاق الرصاص 15 دقيقة، بشكل عشوائي.

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلال النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 49 شهيدا، ونحو 48 مصابا.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة- بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف- بحسب ما أفادت قناة "العربية".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".

وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.

وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".


مواضيع متعلقة