الأردن يدين مذبحة نيوزيلندا.. ويؤكد مقتل اثنين من مواطنيه

كتب: (أ.ف.ب)

الأردن يدين مذبحة نيوزيلندا.. ويؤكد مقتل اثنين من مواطنيه

الأردن يدين مذبحة نيوزيلندا.. ويؤكد مقتل اثنين من مواطنيه

دان الأردن، الجمعة، "المذبحة الإرهابيّة" في نيوزيلندا حيث أدى اعتداءان مسلحان على مسجدين في منطقة كرايست تشيرش إلى سقوط 49 قتيلا بينهم أردنيان.

واستنكرت الحكومة في بيان "المذبحة الإرهابيّة"، وأكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات "موقف الأردن الرافض للإرهاب والاعتداء على الآمنين ودور العبادة، والاستهداف الغاشم والمتكرر للأبرياء الذي يعد من أبشع صور الإرهاب".

وأضافت غنيمات وهي أيضا الناطقة الرسمية باسم الحكومة أن "الحوادث الإرهابية البشعة تتطلب العمل وفق منهج تشاركي دولي تتضافر من خلاله الجهود الرامية لمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله، أمنيا وفكريا".

من جانبه، أكد مصدر في وزارة الخارجية الاردنية في بيان أن "عدد الضحايا الاردنيين الذين استشهدوا جراء الحادث الإرهابي في نيوزيلندا قد ارتفع الى شهيدين"، واضاف أنه "تم إبلاغ ذويهما"، مشيرا إلى أن "سفارتنا في أستراليا لا زالت تتابع الأحداث هناك"، ولم يعط المصدر مزيدا من التفاصيل عن هوية القتيلين.

وكانت الخارجية اشارت في وقت سابق الى "استشهاد مواطن أردني وإصابة خمسة أردنيين" في الهجوم.

ودان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في تغريدة عبر موقع تويتر "المذبحة البشعة التي استهدفت مصلين يؤدون عباداتهم آمنين في مسجدين بنيوزيلندا".

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلال النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 49 شهيدا، ونحو 48 مصابا.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".

وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.

وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".


مواضيع متعلقة