"حصد 21 جائزة ودعمته أوبر وينفري".. اعرف "كفر ناحوم" قبل عرضه في مصر

كتب: نورهان نصرالله

"حصد 21 جائزة ودعمته أوبر وينفري".. اعرف "كفر ناحوم" قبل عرضه في مصر

"حصد 21 جائزة ودعمته أوبر وينفري".. اعرف "كفر ناحوم" قبل عرضه في مصر

بعد جولة طويلة في الدول العربية وقبلها الأوروبية، تستقبل السينما المصرية فيلم "كفر ناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والذي وصل إلى القائمة النهائية للنسخة الـ91 من جائزة أوسكار، عن فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، تنظم سينما "زاوية" عرضًا خاصًا للفيلم يليه حلقة نقاشية بحضور المخرجة، يوم الثلاثاء، ويبدأ عرضه من يوم الأربعاء.

وبدأ فيلم "كفر ناحوم" أولى خطواته في شهر مايو الماضي، بالمشاركة في الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، والذي حصل في ختامه الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، والتي كانت بمثابة البوابة الأولى للفيلم الذي حصد 21 جائزة أخرى من ضنت 36 ترشيح لجائزة عالمية من بينها "جولدن جلوب" و"بافتا".

وحظى الفيلم بدعم مجموعة من نجوم هوليود على رأسهم الإعلامية أوبرا وينفري، التي نشرت مشهد من الفيلم عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، قائلة: "هذان الاثنين مقنعان جدا على الشاشة، ويستحقون وقتك، قصة صبي صغير يقاضي والديه لأنهم ينجبون أطفال لا يمكنهم العناية بهم، وهو ما يجعلك تفكر في كل الأطفال اللذين يكون ذلك بالنسبة لهم حقيقة يومية، برافو للفريق"، فضلًا عن الممثل الأمريكي بين ستيلر الذي شارك في تقديم الفيلم ضمن عرضه الخاص الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث يتطرق الفيلم لمجموعة من القضايا الإنسانية من بينها اللاجئين.

ويدور الفيلم بشكل أساسي حول الطفل "زين" الذي يقرر رفع دعوى ضد والديه، بسبب إنجابه، وذلك بسبب الحياة المليئة بالمعاناة التي يعيشها بين الفقر والإهمال، ويعتمد الفيلم في بطولته على مجموعة من الممثلين غير المحترفين، على رأسهم الطفل زين الرافعي الذي هو في الواقع لاجئ سوري يعيش في بيروت، ويتطرق أيضا إلى أزمة العمال المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك امرأة إثيوبية شابة تعمل كعاملة نظافة تدعى "رحيل" والتي تقوم بدورها "يوردانوس شيفراو"، والتي تمر بنفس الظروف التى تجسدها فى الفيلم، وقالت عنها "لبكي" في أحد حوارتها الصحفية: "بعد يومان من تصوير مشهد القبض عليها، جرى اعتقالها في الواقع ولنفس الأسباب أنها إريترية ولا تملك أوراق إقامة".

وتابعت المخرجة نادين لبكي: "في نهاية اليوم، يدفع هؤلاء الأطفال حقًا ثمنًا باهظًا لصراعاتنا وحروبنا وأنظمتنا وقراراتنا الغبية، شعرت بالحاجة للتحدث عن المشكلة، وكنت أفكر، إذا كان هؤلاء الأطفال يستطيعون التحدث، أو يمكنهم التعبير عن أنفسهم، ماذا سيقولون؟ ماذا يقولون لنا، للمجتمع الذي يتجاهلهم".


مواضيع متعلقة