وزير الداخلية البريطاني يطالب "التواصل الاجتماعي" بمنع المحتوى المتطرف

كتب: بهاء الدين عياد

وزير الداخلية البريطاني يطالب "التواصل الاجتماعي" بمنع المحتوى المتطرف

وزير الداخلية البريطاني يطالب "التواصل الاجتماعي" بمنع المحتوى المتطرف

طالب وزير الداخلية البريطاني شركات "يوتيوب وجوجل وفيسبوك وتويتر"، بفعل المزيد لوقف بث المحتوى المتطرف.

وقال ساجد جاويد، وزير الداخلية البريطاني، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "نحتاج فعلاً إلى فعل المزيد من جوجل وفيسبوك وتويتر ويوتيوب لإيقاف الترويج للتطرف العنيف على منصاتك، خذوا بعض الملكية، لقد طفح الكيل".

وجاء تعليق وزير الداخلية البريطاني ردا على تغريدة من موقع يوتيوب قال فيها:"قلوبنا محطمة بالمأساة الرهيبة اليوم في نيوزيلندا، يرجى العلم أننا نعمل بحذر لإزالة أي لقطات عنيفة".

وندد المجلس الإسلامي البريطاني بالهجوم الذي وقع بالقرب من مسجد فينسبري بارك، وقال إنه يمثل أكثر الأشكال العنيفة لظاهرة الخوف من الإسلام. ودعا المجلس القيام بالمزيد لحماية المساجد.

وكانت الحكومة البريطانية أعلنت عن خطة لنشر عدد أكبر من الشرطة حول المساجد، وحثت الناس على التكاتف في وجه التطرف، حسبما اعلنت هيئة الاذاعة البريطانية.

ساجد جاويد هو سياسي بريطاني مسلم من أصول باكستانية، وعضو في حزب المحافظين البريطاني ومدير سابق في دويتشه بنك.

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلال النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 49 شهيدا، ونحو 48 مصابا.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".

وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.

وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".

 


مواضيع متعلقة