"ساجد جاويد" وزير الداخلية البريطاني الجديد..مسلم من أصل باكستاني

12:54 م | الاثنين 30 أبريل 2018

"تعيين ساجد جاويد وزيرا للداخلية خلفا لآمبر راد"، قرارا أعلنته رئاسة الحكومة البريطانية، اليوم، حيث عينت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المسلم من أصل باكستاني ساجد جاويد وزيرا جديدا للداخلية، بعد استقالة راد على خلفية الفضيحة حول طريقة تعامل أجهزتها مع مهاجرين من الكاريبي.

وتقدمت راد (54 عاما) باستقالتها بعد أن أقرت بأنها ضللت عن غير قصد لجنة نيابية حول أهداف ترحيل مهاجرين غير شرعيين.

ولد جاويد في 5 ديسمبر عام 1969 في بريطانيا، وهو من أصل باكستاني ينتمي لحزب المحافظين البريطاني ووالده كان سائق حافلة هاجر من باكستان إلى بريطانيا منذ أكثر من خمسين عاما، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم.

درس جاويد السياسة والاقتصاد في جامعة إكسيتر البريطانية وبعد تخرجه عمل في بنك تشيز مانهاتن بمدينة نيويورك الأمريكية، وترقى في الوظائف حتى وصل إلى منصب نائب رئيس البنك وهو في الـ 24 من عمره، ليصبح أول شخص في تاريخ البنك يتولى هذا المنصب ولم يتعد عمره 24 عاما.

في عام 2000 انضم جاويد صاحب الأصول المسلمة، للعمل في بنك دويتشه بنك العالمي في منصب مدير، ثم رئيس مجلس الإدارة، قبل أن يغادر العمل المصرفي في عام 2009 ليعمل في مجال السياسة.

في العام التالي 2010 أصبح جاويد أول نائب مسلم عن حزب المحافظين في البرلمان البريطاني، ثم تولى عدة مناصب في وزارة المالية البريطانية، ليشغل في 2013 منصب وزير دولة في تلك الوزارة.

حقيبة الثقافة والإعلام والرياضة في حكومة ديفيد كاميرون، منصب آخر شغله ساجد جاويد، ويشغل منذ عام 2010 منصب نائب في البرلمان عن حزب المحافظين، وفقا لموقع سكاي نيوز العربية.

واعترفت آمبر راد، وزيرة الداخلية البريطانية المستقيلة من منصبها، بأنها ضللت أعضاء البرلمان بصورة غير متعمدة بشأن خطط الحكومة لترحيل أعداد من المهاجرين غير الشرعيين.

وكانت الحملة التي أطلقتها الحكومة ضد المهاجرين المقيمين بشكل غير شرعي في البلاد، شملت العديد من المسنين المنحدرين من دول الكومنولث والكاريبي، الذين قدموا إلى بريطانيا للمساعدة في إعادة إعمارها بعد الحرب العالمية الثانية، ومنحهم قانون الحق في البقاء.