بعد حادث نيوزيلندا.. عناصر الإرهابية تحرض مسلمي الغرب على رفع السلاح

كتب: سعيد حجازي

بعد حادث نيوزيلندا.. عناصر الإرهابية تحرض مسلمي الغرب على رفع السلاح

بعد حادث نيوزيلندا.. عناصر الإرهابية تحرض مسلمي الغرب على رفع السلاح

حرضت جماعة الإخوان الإرهابية، المسلمين المقيمين في المجتمعات الغربية، على حمل السلاح، بعد الحادث الإرهابي المروع الذي استهدف مسجدين في مدينة "كرايستشيرش" بدولة نيوزيلندا، أثناء أداء صلاة ظهر الجمعة، اليوم، ما أسفر عن استشهاد 49 شخصا، وإصابة العشرات.

وقال أحمد المغير فتى خيرت الشاطر المدلل، عبر صفحته علي فيس بوك: "على المسلمين في الغرب حماية أنفسهم ومساجدهم وممتلكاتهم، الحكومات هناك لم تعد ضامنة لأمنكم.. امتلاك السلاح حق".

وأضاف: "إذا المسلمين في دول الغرب مبدأوش بتكوين فرق مسلحة لحمايتهم، فمذابح كمذابح الأندلس هتبدأ قريبا".

واستطرد: "أمثال المجرم الاسترالي اللي ارتكب مذبحة نيوزيلاندا لو يعرف إن على باب المسجد مسلح واحد، مكنش هيقرب منه أصلا، ولا هيفكر في استهدافه، أمثاله من الجبناء مبيستهدفوش غير العزل الضعفاء، أما الأقوياء فلا قبل لهم بهم، ولو كان فيه ذرة شجاعة، لكان راح ينتقم من "غزاة المسلمين" زي ما وصفهم في أفغانستان "بلده القذرة ليها قوات هناك"، عشان كنا شفنا طالبان كانت عملت فيه إيه، زي ما بتعمل في المجرمين أمثاله كل يوم".

من جهته، قال الشيخ خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن أحمد المغير وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، وراء ما حدث للمسلمين في نيوزيلندا نظراً للخطاب العدائي الذي صدروه للعالم حول الإسلام، فهم والدواعش الأساس في تلويث صورة المسلمين.

وقال: "أدعو المسلمين بالغرب لعدم الاستماع إلى كلام المغير وغيره، فهم يدعون للتعصب والتطرف، وأعطوا المبرر للمتعصبين الغربيين للقيام بتلك العمليات.

وأوضح الزعفراني أن التعصب للغرب موجود منذ القدم، فالفكر النازي ما زال موجودا حتي اليوم، وما تقوم الجماعة الإرهابية يعطيهم مبررا لانتشار التعصب.

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوم إطلاق نار على مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 49 شهيدا، و48 مصابا.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".

وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.

وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".  


مواضيع متعلقة