دراسة: تلوث الهواء أكثر ضررا على الإنسان من التدخين

دراسة: تلوث الهواء أكثر ضررا على الإنسان من التدخين
- تلوث الهواء
- الهواء
- التلوث
- التدخين
- دراسة
- أكثر ضرارا
- تلوث الهواء
- الهواء
- التلوث
- التدخين
- دراسة
- أكثر ضرارا
أظهرت دراسة حديثة أن تلوث الهواء أصبح الآن أكثر ضررا وقاتلا أكبر من التدخين، حيث يتسبب في وفاة ما يصل إلى 8.8 مليون شخص سنويا في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الباحثون أن جزيئات السخام التي تضخها المركبات والمصانع ومحطات الطاقة، هي السبب الرئيس للهواء الملوث.
وتسبب تلوث الهواء في وفاة 64 ألف شخص في المملكة المتحدة في عام 2015، بما في ذلك 17 ألف حالة مميتة من أمراض القلب والشرايين.
وتضم الحالات الأخرى بعض الإصابات بالسرطان والسكري وأمراض الرئة المزمنة، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
واكتشفت الدراسة أن متوسط العمر المتوقع في المملكة المتحدة انخفض بنسبة 1.5 عام، بين أولئك الذين يموتون نتيجة تلوث الهواء، لكن البريطانيين لم يتأثروا بشدة مثل جيرانهم الأوروبيين، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
فيما جمعت الدراسة عمليات المحاكاة بالحاسوب مع معلومات جديدة حول الكثافة السكانية وعوامل خطر المرض وأسباب الوفاة، وكشفت أن تلوث الهواء قد يتسبب في وفاة 8.8 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كل عام، ومضاعفة العدد في أوروبا عما كان يعتقد سابقا.
وأفادت منظمة الصحة العالمية إن تدخين التبغ مسؤول عن وفاة 7.2 مليون شخص سنويا.
وطالب الباحثون من المركز الطبي لجامعة ماينز في ألمانيا، الآن، بفرض ضوابط أكثر صرامة على تلوث الهواء.
وأوضح الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد على ضرورة التحرك نحو طاقة أنظف ومتجددة.
وقال البروفيسور توماس مونزل: "الصلة بين تلوث الهواء وأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك أمراض الجهاز التنفسي، راسخة".
وأضاف: "أنه يتسبب في تلف الأوعية الدموية من خلال زيادة الأكسدة، ما يؤدي إلى زيادة في ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية والنوبات القلبية وفشل القلب".
فيما قال البروفيسور، متين أفكيران، من مؤسسة القلب البريطانية: "توفر هذه النتائج أدلة إضافية على أن تلوث الهواء يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والدورة الدموية، ما يشير إلى أن تأثيره قد يكون أكبر مما كنا نعتقد في السابق".
واستكمل حديثه: "من الواضح أن تلوث الهواء يمثل مشكلة كبيرة في جميع أنحاء أوروبا، حيث حدودنا القانونية أقل صرامة من تلك التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية".