«اقتصادية القناة» توقع عقوداً بمليار دولار.. و«مدبولى»: أقل من طموحاتنا

«اقتصادية القناة» توقع عقوداً بمليار دولار.. و«مدبولى»: أقل من طموحاتنا
- مجلس الوزراء
- هيئة قناة السويس
- رئيس الوزراء
- الفريق مهاب مميش
- مجلس الوزراء
- هيئة قناة السويس
- رئيس الوزراء
- الفريق مهاب مميش
كشف الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للقناة، عن نجاح «الهيئة» فى توقيع عقود تتجاوز المليار دولار فى «المنطقة الاقتصادية»، موجهاً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على الدعم والمساندة والمتابعة المستمرة لأعمال المنطقة، بما يؤكد أهمية المشروع ونتائجه التى بدأت تؤتى ثمارها فى وقت قصير، فيما أكد رئيس الوزراء أن ما تحقق على الأرض فى هذه المنطقة، لا يزال أقل من طموحاتنا، ولا يلبى آمال وتطلعات الوطن فى تحقيق التنمية المنشودة بها، وأشار إلى أن «التنمية» المقصودة هو وجود مصانع تعمل بالفعل، وليس مجرد حجز مساحات كبيرة من الأراضى أو ترفيقها فقط.
ووعد «مميش»، فى كلمة ألقاها على هامش زيارة رئيس الوزراء يرافقه 3 وزراء و3 محافظين للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم، الشعب المصرى بأن تكون «المنطقة» إحدى أهم المناطق الاقتصادية فى العالم.
وقال رئيس «اقتصادية القناة»، إنهم مستمرون فى تطوير جميع أراضى المنطقة عبر تنفيذ، وتطوير البنية التحتية، وإنشاء محطات الكهرباء، وتحلية المياه، وتوصيل المرافق لجميع مواقع مشروعات «المنطقة».
وشدد «مميش» على أن مشروعات المنطقة الاقتصادية «تتقدم يوماً بعد يوم»، مضيفاً: «إننا فى المنطقة الاقتصادية نعمل وفق توجيهات القيادة السياسية للعمل على تطوير المنطقة والمشروعات التنموية بها من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية ولتكون المنطقة فى قلب منطقة التجارة بالعالم»، مشيداً بالإجراءات التى اتخذتها الدولة لتشجيع الاستثمارات ومنها قانون الاستثمار الجديد.
ولفت إلى أن «مدبولى»، التقى نخبة من المطورين والمستثمرين ومتابعة أنشطتهم الاقتصادية والاستماع لمطالبهم من أجل دفع عجلة المنطقة الاقتصادية للأمام لتكون قادرة على التنافسية وكذلك تكون قلب ومركز العالم للتجارة العالمية حيث يمر بالمنطقة أهم شريان ملاحى فى العالم قناة السويس وقناة السويس الجديدة، التى تصل بين بحرين وتقسم قارتين وهى منطقة صاعدة وواعدة، وتمتلك كل مقومات النجاح والانطلاق بالاقتصاد القومى المصرى إلى الأمام من أجل رخاء ورفاهية الشعب المصرى العظيم.
"مميش": مشروعاتنا تتقدم يوماً بعد يوم.. ورئيس الوزراء: التنمية المقصودة هى وجود مصانع تعمل بالفعل وليس مجرد حجز مساحات كبيرة من الأراضى وترفيقها فقط
وقال رئيس «قناة السويس»، إن «مدبولى» يعمل ليلاً نهاراً للتنسيق مع القيادة السياسية المصرية لبناء المستقبل المصرى، على أسس سليمة ويبذل كل الجهد والعرق لإعادة البنية التحتية للدولة المصرية بالاشتراك مع جميع القيادات والمؤسسات بالدولة، ثم أعطاه درع «المنطقة الاقتصادية»، لرئيس الوزراء، على هامش زيارته لمقرها بالعين السخنة اليوم.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء، فى بيان صادر عنها صباح اليوم، إن زيارة «مدبولى»، للمنطقة الاقتصادية، تهدف إلى الوقوف على آخر تطورات المشروعات وأعمال البنية التحتية ومتطلبات المنطقة والمستثمرين باعتبارها أحد أهم المشروعات القومية التى توليها الحكومة اهتماماً خاصاً فى ظل ما تشهده من زيادة فى المشروعات التنموية وإقبال من المستثمرين.
وأجرى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له جولة فى ميناء السخنة رافقهم خلالها الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للقناة، لتفقد أعمال التطوير والتوسعة التى يخضع لها الميناء، فى إطار خطة الدولة للنهوض بالبنية التحتية فى مجال النقل لا سيما البحرى، واللوجيستيات المرتبطة بها، لمواكبة النمو المطرد فى حركة النقل واستيعاب الزيادة المتوقعة فى تدفق التجارة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية.
وأكد رئيس الوزراء أن محور قناة السويس يعد منطقة محورية للوطن كله، فهى واعدة وبها كافة مقومات النجاح. وأشار إلى أن ما تحقق على الأرض فى هذه المنطقة، لا يزال أقل من طموحاتنا، ولا يلبى آمال وتطلعات الوطن فى تحقيق التنمية المنشودة بها، وأشار إلى أن «التنمية» المقصودة هو وجود مصانع تعمل بالفعل، وليس مجرد حجز مساحات كبيرة من الأراضى أو ترفيقها فحسب، مشدداً على أنه لا مجال خلال الفترة المقبلة لمستثمر يدخر مساحات كبيرة من الأراضى الصناعية دون تنميتها.
وأشار مدبولى إلى أن حجم التنمية بالمنطقة الجنوبية لمحور قناة السويس، لا يزال أقل من المأمول، رغم سهولة التنمية بها، حيث تتوافر بها كافة المرافق الضرورية، مؤكداً أن هذه الزيارة تترجم حرص الدولة على النهوض بهذا المشروع وتذليل كافة المعوقات التى تؤخر جهود التنمية بها. وأكد رئيس الوزراء أن هناك توجيهاً من القيادة السياسية بالمتابعة الشهرية لسير العمل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسيتم فعلياً تنظيم مجموعات عمل ميدانية، بالتنسيق مع الفريق مهاب مميش ستكون منوطة بالقدوم للمنطقة.
وقال اللواء محمد برايا، نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الشمالية منها، إن الجانب الروسى أرسل خطاب ضمان لبدء أعمال المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس على مساحة 5.25 كيلومتر مربع، لافتاً إلى تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ المنطقة، وأنه سيتم بدء تشغيل الشركة المخصصة لتشغيل المنطقة الصناعية الروسية خلال الشهر المقبل.
وأضاف «برايا»، أنه تم الانتهاء من تنفيذ الرصيف الخرسانى من ميناء شرق بورسعيد بطول 5 كم، وتركيب الأوناش بالرصيف الشرقى، وتجهيز ساحات التداول خلف الأرصفة الجديدة، وأعمال تكريك الميناء التى وصلت إلى 67.5 مليون متر مكعب، مشيراً إلى بدء التشغيل التجريبى للميناء فى 7 مارس الماضى بتسلم شحنتين ملح من الخارج. وقال إنه من المخطط تسلم سنترال ينشأ فى «المنطقة الشمالية» بواسطة وزارة الاتصالات خلال أسبوع، كما قدم اللواء برايا، موقف البنية التحتية والمرافق فى المنطقة الصناعية واللوجيستية والميناء، وما وصلت إليه، بالإضافة إلى عمليات تحسين التربة لمساحة 14 مليون م2، والتى سيتم الانتهاء منها بنهاية عام 2019، كما أشار إلى أهم العقود التى قامت الهيئة بتوقيعها خلال عام 2018 مع شركتى شرق بورسعيد، وسيسكو ترانس، والأخرى التى يجرى التفاوض بشأنها.
وقدم اللواء محمد شعبان مرعى، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الجنوبية، عرضاً تفصيلياً عن المنطقة الجنوبية، وما تضُمه من منطقة صناعية كبرى، على مساحة 209 كم2، و3 موانئ بحرية هى: ميناء السخنة، وميناء الأدبية، وميناء الطور، على مساحة 24 كم2، وأهم المطورين الصناعيين القائمين، وأهم الاستثمارات التى نجحت الهيئة فى استقطابها للمنطقة فى مجال صناعة البتروكيماويات، والصناعات النسيجية، والإنشاءات ومواد البناء.
وأشار اللواء شعبان إلى أن إجمالى الشركات الموجودة بالمنطقة حالياً 192 شركة، ما بين صناعية وخدمية، وإجمالى الأراضى المستغلة فى منطقة السخنة، بلغت 81 كم2، بنسبة 39%، وإجمالى الأراضى الجارى التفاوض عليها 45 كم2 بنسبة 22%، وإجمالى الأراضى المتاحة للاستثمار 41 كم2، بنسبة 20%.
أرقام من الاقتصاد
500
ألف فرصة عمل تستهدف المنطقة الاقتصادية توفيرها.
5
ملايين متر مربع هى مساحة أكبر مجمع للبتروكيماويات فى الشرق الأوسط بالعين السخنة.
250
مليون دولار قيمة إنشاء مشروع للزجاج بتكنولوجيا أوروبية داخل المنطقة الاقتصادية.