اختفاء أدوية «السكر» بالإسكندرية والغرفة التجارية تتهم «الشركات»

اختفاء أدوية «السكر» بالإسكندرية والغرفة التجارية تتهم «الشركات»
- ارتفاع أسعار
- السكر والضغط
- الغرفة التجارية
- غيبوبة سكر
- مرضى السكرى
- أدوية السكر
- صحة السكر
- ارتفاع أسعار
- السكر والضغط
- الغرفة التجارية
- غيبوبة سكر
- مرضى السكرى
- أدوية السكر
- صحة السكر
شهدت سوق الدواء بالإسكندرية نقصاً حاداً فى عقار «الأنسولين» المصرى والمستورد، رغم ارتفاع سعره، تزامناً مع غلاء عقار «سيدوفاج» ٨٥٠ مجم، لعلاج ارتفاع «السكر» ونوبات القلب، من 12 إلى 30 جنيهاً، فى حين حمّلت الغرفة التجارية بالمحافظة شركات التوريد مسئولية اختفاء العقارات وارتفاع أسعارها.
وقال أحمد عبدالعظيم، من أهالى المحافظة، إنه يبحث عن أمبولات «ماكس تارد 30» أنسولين لوالدته منذ 4 أيام، ولم يجدها حتى بأضعاف سعرها، ما تسبب فى دخولها فى غيبوبة سكر متكررة.
"الصيدليات": مخزون العقاقير الحيوية يكفى لعام
وأكدت مصادر صيدلانية أن عقار «ماكس تارد 30»، المستخدم لعلاج الحالات الحرجة لمرضى السكرى فى مقدمة الأدوية المختفية من الأسواق، وارتفع سعر العلبة «5 أمبولات» من 95 جنيهاً إلى 150، فضلاً عن اختفاء عقار «لانتوس» رغم ارتفاع سعره من 45 إلى 80 جنيهاً، وارتفاع سعر الأنسولين المستورد إلى 300 جنيه.
وأوضح الدكتور سمير صديق، عضو شعبة تجار ومُصنّعى الأدوية بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه لا مبرر لاختفاء الأنسولين بعد ارتفاع سعره، وكذلك «سيدوفاج»، الذى يعتمد عليه أغلبية مرضى السكر والضغط والقلب، موضحاً أن شركات تصنيع الأدوية والتوزيع تستغل انشغال وزارة الصحة فى المبادرات وتتحكم فى سوق الدواء دون رقابة.
وحمّل عضو «الشعبة» المسئولية لشركتَى المتحدة والمصرية لتجارة الأدوية، المسئولتين عن توريد الأنسولين للصيدليات.
فى المقابل، نفى الدكتور محمود عبدالمقصود، رئيس الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات بالغرف التجارية، وجود نواقص فى أدوية السكر، وقال إن المخزون الاستراتيجى يكفى «من 5 شهور إلى عام».