غزل في حب المحروسة.. مهندسو أوغندا: بلادنا ستنهض بما تعلمناه في مصر

كتب: أحمد البهنساوى

غزل في حب المحروسة.. مهندسو أوغندا: بلادنا ستنهض بما تعلمناه في مصر

غزل في حب المحروسة.. مهندسو أوغندا: بلادنا ستنهض بما تعلمناه في مصر

أشاد مهندسو أوغندا بالمستوي العلمي والتدريبي والمعرفي والتكنولوجي للدورة التدريبية التي نظمتها نقابة المهندسين على مدار شهر كامل (من 15 فبراير-  14 مارس)، وكانت العبارة الأكثر ترديدا على ألسنتهم، هي: "شكرا نقابة المهندسين المصرية .. وتحيا مصر .. وتحيا أوغندا.. وتحيا أفريقيا".

وقال المهندس "أودن"، أحد المتدربين، إن الدورة قدمت لنا معارف جديدة، وأطلعتنا على تكنولوجيات متطورة، وأفكارا مبتكرة في كل المجالات الهندسية.

وأضاف: تدريباتنا لم تقتصر على الجوانب النظرية فقط، بل تضمنت أخرى عملية رائعة، خاصة وأنها انتقلت بنا إلى المصانع والشركات لنرى بأعيننا ما تدربنا عليه نظريا، وكذلك تدربنا عمليا في شركات ومصانع بالقاهرة والإسكندرية ومنطقة قناة السويس.

وأشاد "أودن" بالحفاوة وكرم الضيافة من نقابة المهندسين، وقال إنه لن ينسى أبدا المناطق التاريخية المصرية التي زارها خلال فترة وجوده بأرض الكنانة، وعلى رأسها الأهرامات والمتحف المصري، وكذلك الأكلات المصرية التي تناولها للمرة الأولى.

وقال: شربنا من نيل مصر كما فعل أجدادنا منذ قرون، لنزداد حكمة، ولنظل متقاربين ومتعاونين دائما.

وأضاف: أتمنى أن يستمر التواصل مع نقابة المهندسين المصرية التي أشعر بالفخر لتدريبي فيها لمدة شهر كامل.

ووجه المهندس "حسن" أحد المتدربين، الشكر للنقابة ولكل الشركات المصرية التي تدربوا فيها، وقال: حصلنا على تدريبات متميزة ومعلومات كثيرة وخبرات رائعة، وسننقلها كلها إلى بلدنا أوغندا، وكلنا أمل أن نشارك في بناء نهضة وطننا.

وأعرب عن تمنيه لمصر وشعبها كل تقدم وازدهار، مضيفا: لمسنا بأنفسنا كيف أن الشعب المصري، شعب كريم ومضياف، ويعيش في حالة سلام اجتماعي مبهرة.

فيما قالت المهندسة "موزس" إحدى المتدربات،: لن ننسي أبدا المعلومات العلمية والخبرات التدريبية التي حصلنا عليها خلال هذه الدورة التدريبية.

وأضافت: ما تلقيناه من معارف، لمس عقولنا جميعا، وما لاقيناه من كرم نقابة المهندسين والشعب المصري، لمس قلوبنا جميعا، ونرحب بكل مهندس مصري في أوغندا، وأتمني أن يستمر التعاون بين مهندسي البلدين بما يحقق صالح الشعبين.

وفي سياق متصل، قالت المهندسة "أولجا"،: إننا سنغادر مصر مهد الحضارات، ونحن أكثر حكمة وعلما ومعرفة وقوة، وسنسعى لتطبيق ما تعلمناه في مصر، ببلادنا.

وتمنت دوام التعاون بين مهندسي مصر وأوغندا، ليحققوا لبلاهم مستقبلا أفضل.

وقالت المهندسة "فيكتوريا" إحدى المتدربات، إن الدورة التدريبية أتاحت لنا الإطلاع على أحدث ما في مصر من تكنولوجيا، وقابلنا أفضل العقول الهندسية.

واستطردت: أتمني أن تكون هناك شراكة دائمة بين مهندسي مصر وأوغندا، لكي نحقق طموحات شعبي البلدين.


مواضيع متعلقة