صور| مشاركون بندوة "المصير المشترك بين الصين وأفريقيا": علاقتنا عميقة
صور| مشاركون بندوة "المصير المشترك بين الصين وأفريقيا": علاقتنا عميقة
- أعداد السائحين
- إدارة المستشفيات
- التعاون المشترك
- الجامعات المصرية
- الحكومة الصينية
- جامعة عين شمس
- أعداد السائحين
- إدارة المستشفيات
- التعاون المشترك
- الجامعات المصرية
- الحكومة الصينية
- جامعة عين شمس
افتتح عبدالفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب نيابة عن عبدالوهاب عزت رئيس الجامعة ندوة "رابطة المصير المشترك بين الصين وأفريقيا"، والتي تقام بمناسبة انعقاد دورتي مجلس النواب والمؤتمر الاستشاري الصيني ورئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لعام 2019.
جاء ذلك بحضور عيسى حسين عضو مجلس إدارة مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس، وليو يونج فونج نائبة السفير الصيني لدى مصر، وفانج تشنج هوي نائب رئيس المجموعة الصينية للنشر الدولي، وعبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، وحسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.
وخلال كلمته، استعرض عبدالفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، أوجه التعاون المشترك بين جامعة عين شمس وعدد من المؤسسات الرسمية الصينية، ومن بينها جامعتي الشعب الصينية وفودان ومؤسسة الخانبان.
وأكد أن جامعة عين شمس كانت سباقة في إحياء مبادرة "الحزام والطريق" من خلال العديد من الاتفاقيات التي جرى توقيعها، وما أسفر عنها من إنشاء مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير والذي يعد الأول بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والثاني عالمياً بعد المقام بروسيا.
ولفت إلى أن جامعة عين شمس لا تمثل في هذا المشروع نفسها فقط؛ بل جهات البحث الأكاديمي كافة في مصر وأفريقيا، موضحا أن جامعة عين شمس تسعى لحشد الإمكانات المتاحة والتواصل مع أكبر عدد من الجامعات المصرية والعربية والأفريقية للمشاركة في هذا المشروع.
كما أشاد بإقامة هذه الفاعلية الثقافية، والتي تعد تدشين للتعاون المشترك بين مصر والصين على المستوى الإعلامي والثقافي و الشعبي.
وأشار حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى عمق العلاقات المتبادلة بين البلدين ورؤية الصين إلى مصر كحليف وشريك استراتيجي وثيق في العلاقات المتبادلة بين البلدين والتي ليست مجرد علاقة بين دولتين بل إنها علاقة بين حضارتين، لافتاً إلى دعم القيادة السياسية لإنجاح هذه الشراكة الإستراتيجية خاصة في ظل احترام كل طرف لسيادة الآخر دون أي محاولات لفرض السيطرة.
وأوضح أنه جرى وضع خطة استراتيجية واضحة لنظام عمل مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس؛ ترتكز على تجميع وتوثيق كامل لأهم الأبحاث التي كتبت عن طريق الحرير؛ بهدف إعداد قاعدة معلوماتية كاملة، إلى جانب التعاون مع جميع الجهات الرسمية المهتمة بالشأن الصيني، وكذلك عقد المؤتمرات وورش العمل وتبادل الزيارات.
وتابع أن الركز يهتم المركز بنوعين من الدراسات وهي الدراسات المعدة مسبقاً، لافتا إلى أن طريق الحرير يضم 63 دولة أوربية وأفريقية وآسيوية، مشيراً إلى أن هذه الدراسات سترفع لمتخذي القرار في كل من الدولتين المصرية والصينية.
وأوضح أما النوع الآخر من الدراسات يتمثل في دراسات الجدوى التي ستصاحب المشروعات الصينية في مصر، بالإضافة إلى الجهات الخارجية التى ستتعاون مع الصين سواء داخل مصر أو خارجها.
من ناحيتها، أضافت إسراء عبدالسيد مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، أن مصر تنفرد بوجودها على طريق الحرير برياً وبحرياً؛ ما يجعلها البوابة الوحيدة لبعض الدول الإفريقية، مشيرة إلى أن هذا المنتدى هو أولى فعاليات مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس.
وبينت أن المنتدى يهدف و لتعريف الشباب المصري والعربي والأفريقي بأهمية، وإنشاء هذا المركز الذي لن يقتصر دوره على الدراسات والأبحاث والاستشارات الأكاديمية، بل سيشمل وضع خطط استراتيحية للتعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية وغيرها بين الجانبين.
وأوضحت ليو يونج فونج، نائبة السفير الصيني لدى مصر، أن عام 2019 يواكب الذكرى السبعين لتأثيث الصين الجديدة، مستعرضة أهداف الحكومة الصينية بدفع الانفتاح الشامل على العالم وتسهيل التجارة، وضخ المزيد من الاستثمارات بأفريقيا والمساعدة في تنفيذ خطة الاتحاد الأفريقي لعام 2063، في ظل الإيمان بأن التعاون المشترك بين الصين وأفريقيا ينبع من المصير المشترك والذي يؤثر على الإنسانية بأكملها.
وأشار فانج تشنج هوي، نائب رئيس المجموعة الصينية للنشر الدولي، إلى مشاركة مصر في قمة التعاون الدولي الثانية لرابطة الحزام و الطريق خلال الشهر المقبل، منوهاً بأن مصر من أوائل الدول العربية والأفريقية التي تقيم علاقات واسعة مع الصين.
كما استعرض عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، أوجه التعاون المشترك بين مصر والصين وخاصة في المجال الاقتصادي والتجاري، مبينا أنه بلغ حجم التبادل التجاري بين الدولتين 10 مليارات دولار، مؤكدا تزايد أعداد السائحين الصينيين إلى أفريقيا.