عازف كمان ورفض رئاسة إسرائيل.. الوجة الآخر لإينشتاين في عيد ميلاده
عازف كمان ورفض رئاسة إسرائيل.. الوجة الآخر لإينشتاين في عيد ميلاده
في 14 مارس 1879، كانت البشرية على موعد مع ميلاد العالم الفيزيائي الشهير ألبرت أينشاتاين، الذي لٌقِب بـ"أبو النسبية" كونه واضع النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة الشهيرتين، اللتان اعتمدت عليهما الفيزياء النظرية الحديثة.
ولم يك إينشتاين عالم شهير فقط، لكن له العديد من المواقف والآراء الهامة على مدار حياته، فكان دوما ما يتحدث في القضايا العالمية والإنسانية وكان رافضا لاستخدام الأسلحة النووية، وولد ألبرت أينشتاين في مثل هذا اليوم 14 مارس عام 1879، وتستعرض "الوطن" مواقف من حياة إينشتاين بعيدا عن المجال العلمي الذي اشتهر به:
عازف لآلة الكمان
من الأشياء التي ربما يعلمها كثيرون أن العالم الألماني كان من هواة العزف على آلة الكمان، وبالفعل في إحدى الأمسيات الخيرية قرر أن يشارك بمقطوعة موسيقية فأبدع بعزفها، أمام الجميع وعبرالحاضرون عن إعجابهم بمهارات أينشتاين في الموسيقى وكان من بين الحضور والمعجبين بعزف أينشتاين، ناقد موسيقي استفسر عن اسم "عازف الكمان الموهوب" وسجله في قصاصة ورق.
وفي اليوم التالي نشر الصحفي مقالاً يمتدح به إينشتاين ويشيد بإمكاناته وقدراته الفذة بالعزف على آلة الكمان، واحتفظ إينشتاين بهذا المقال وكان فخورا به لأقصى الحدود، وكان دوما يطلع أصدقاءه المقربين منه على ما جاء فيه، معلقا: "في الواقع عازف كمان عبقري وليس عالما عبقريا"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
تسوية طلاق
حصل إينشتاين على جائزة نوبل عام 1921 عن ورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي، وذهبت أموال الجائزة إلى زوجته السابقة كتسوية طلاق.
عرض ابنته للتبني
كان له ابنة غير شرعية تدعى "ليسيرل"، من صديقته ميلفا ماريك الصربية، وبعد التخلي عن والدتها يعتقد البعض أنها توفيت في فترة الرضاعة، ويقول الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني.
تأخر في النطق
حتى الثالثة من عمره لم يستطع ألبرت أينشتاين التحدث مثل باقي الأطفال في عمره، وبالرغم من ذلك أبدى شغفًا كبيرًا بالطبيعة.
خجل زائد
عانى العالم الفيزيائي في المرحلة الابتدائية من صعوبة الاستيعاب بسبب خجله الزائد.
تنازل عن الجنسية
في عام 1896، تخلى إينشتاين عن الجنسية الألمانية، للهروب من تأدية الخدمة العسكرية، الأمر الذي جعله بلا هوية أو انتماء لأي بلد معين، حتى حصل على حق المواطنة السويسرية.
عاش لاجئًا
في الوقت الذي وصل فيه النازيون إلى السلطة في ألمانيا، كان إينشتاين ولأنه يهودي، كان من الصعب أن يعيش في أوروبا آنذاك، ثم حصل على عمل في الولايات المتحدة، قبل أن يٌتهم بالخيانة، وكتب في رسالة: "اشعر بالعار تقريبا للعيش في سلام بينما يعاني الآخرون".
ابنه توفي بمصحة عقلية
مرض الانفصام في الشخصية أصاب ابنه الأكبر، ومات في مصحة عقلية، أمّا الابن الثاني انتقل لولاية كاليفورنيا الأمريكية للعيش فيها، ثم أصبح أستاذا في الجامعة.
سخر من العلماء
سخر إينشتاين من قدرة العلماء على شطر الذرة بتصويب القذائف البروتونية، واصفا إياهم كالذي يسدد بالليل نحو العصافير في بلد ليس فيه إلا قلة من العصافير، وهذا ما أثبت عدم صحته فيرمي ورفاقه بعد 10 سنوات، حينما شطروا الذرة وصنعوا القنبلة النووية.
رفض رئاسة إسرائيل
طلب السفير الإسرائيلي في واشنطن من إينشتاين تولي منصب رئيس الدولة، في عام 1952، كتعبير عن "أعمق احترام يمكن أن يكنه الشعب اليهودي لأي من أبنائه"، ولكن العالم الفيزيائي رفض العرض، نظرًا لأنه لا يناسب شخصيته وعمره.
- حكاية أشهر صورة لإينشتاين
هناك الكثيرين حول العالم ممن رأوا الصورة الشهيرة لعالم الفيزياء ألبرت أينشتاين وهو يخرج لسانه أثناء إلتقاطها، ولتلك الصورة الشهيرة قصة طريفة، فتعود أحداث تلك الصورة إلى ليلة احتفال إينشتاين بعيد ميلاده الـ72، حين طلب مصور يدعى آرثر ساسي منه الابتسام لالتقاط صورة سريعة له قبل أن يرحل بسيارته، فما كان من العالم الفيزيائي الشهير الذي مل من الصحفيين والتقاط الصور له، إلا أن أخرج لسانه بتلك الطريقة تعبيرا عن ضيقه.
والمثير في الأمر أنه بعد نشر الصورة أعجب بها إينشتاين كثيرا، وبدأ يضعها لاحقا على كروت المعايدة الخاصة به، وأصبحت تلك الصورة من أهم وأشهر الصور الشخصية للعالم الفيزيائي الشهير.
