"بيت وردة".. مقر حملة لتوعية نساء المنيا من الإصابة بحروق

كتب: دعاء عرابي

"بيت وردة".. مقر حملة لتوعية نساء المنيا من الإصابة بحروق

"بيت وردة".. مقر حملة لتوعية نساء المنيا من الإصابة بحروق

داخل منزلها الريفي البسيط فى قرية بني غني، التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، جمعت نساء القرية من أقاربها وجيرانها حتى لا تضيع عليهم الاستفادة من الحملة التي تنظمها جمعية أصدقاء مصابي الحروق في المحافظات، برعاية السفارة الألمانية، بهدف توعية الأهالي من حوادث الحروق وكيفية التعامل معها فى حال حدوثها.

عدة زيارات تقوم بها وردة محمد، لجيرانها في المنازل المجاورة لها، لتخبرهم بميعاد الندوة التي استقبلتها من قبل 3 مرات، مؤكدة عليهم أهمية المشاركة فى الندوة التي تضبط مواعيدها فى الفترة التي يكون فيها زوجها وأبنائها خارج المنزل، وتوفر لزائراتها عدد من الكراسي والمناضد: "مسؤولة الحملة بتبقى محتاجة تعرض حاجات على الكمبيوتر لازم يبقى في مكان يجمعوا الناس فيه عشان يقدروا يوصلوا لأكبر عدد، بيختاروا حد من الأهالى مستعد يستقبلهم وبيتفقوا معاه ان الندوة تكون عنده فى البيت".

حدوث حريق في إحدى المنازل المجاورة للمرأة صاحبة الـ 37 عامًا، نتج عن إنفجار أبنوبة بوتاجاز، أدى إلى تشوه الأم وطفلها، هذا الحادث زاد من حماس "وردة" وأهالي القرية للتفاعل مع الحملة: "الناس عندنا غلابة وبتتعامل بتلقائية بدون معرفة، محتاجة اللي يوعيها خاصة مع بعض الأجهزة المنزلية اللى بتسبب مشاكل كتير".

ووزعت وفاء عبد الفتاح، مسؤولة حملة جمعية أصدقاء مصابي الحروق في المنيا، هدايا بسيطة على الأهالى لتشجيعهم على الانضمام للحملة، خلال الـ 10 ندوات التي تقدم خلال الشهر داخل كل قرية.

وتوزع عبد الفتاح، الهدايا بعد انتهاء كل ندوة للتأكد من مدى استفادتهن منها: "الحملة بدأت من حوالي 3 سنين في 3 محافظات منهم المنيا، بنحاول نوصل المعلومة من خلال وسائل مختلفة صور وفيديوهات وتجارب عملية عشان كده بنحتاج التواجد جوه منزل"، لافتة إلى أن أبرز مسببات الحروق لدى نساء القرية هى التعامل الخاطئ مع أنابيب البوتاجاز.

 

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة